معارض وندوات نُشر

تهديدات سيبرانية متنامية بالشرق الأوسط وسط زيادة مقلقة في الهجمات الرقمية

حذّرت «هلب أي جي» من مخاطر تنامي الهجمات الإلكترونية وهجمات حجب الخدمة (ديدوس)، وذلك تزامناً مع مؤتمر «جيسيك جلوبال 2024»، أكبر حدث للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

تهديدات سيبرانية متنامية بالشرق الأوسط وسط زيادة مقلقة في الهجمات الرقمية

وقال نيكولاي سولينغ، مدير قسم التكنولوجيا في «هلب أي جي» التابعة لـ«إي أند»، والمتخصصة في الأمن السيبراني، إن الإمارات شهدت العام الماضي زيادة بنسبة 42 في المئة في عدد هذه الهجمات التي بلغت نحو 214 ألف عملية مع نهاية 2023.

ولفت إلى أن الخطورة تكمن في زيادة حجم هذه الهجمات، وقال «حتى عام 2023 كان حجم أكبر هجوم لحجب الخدمة شهدناه هو نحو 250 غيغابت في الثانية، ولكن في عام 2023، شهدنا هجوماً حجمه 460 غيغابت في الثانية، وهو ما يكاد يضاعف قدرة المهاجمين».

تنامي التهديدات الإلكترونية

وفيما يتعلق بالمخاطر الرقمية على صعيد الخليج، سجل تقرير «هلب أي جي» لحالة السوق في قطاع الأمن السيبراني، والذي سينشر كاملاً خلال شهر مايو أيار، 30 ألف عملية تحذير حرجة خلال 2023.

تنامي التهديدات الإلكترونية

وفيما يتعلق بالمخاطر الرقمية على صعيد الخليج، سجل تقرير «هلب أي جي» لحالة السوق في قطاع الأمن السيبراني، والذي سينشر كاملاً خلال شهر مايو أيار، 30 ألف عملية تحذير حرجة خلال 2023.

ونال قطاعا التعليم والطيران الحصة الكبرى من هذه التهديدات التي أثّرت كذلك على القطاع المالي، والصحي، والتجزئة والاستثمار.

وأفاد بحث أجرته شركة «أدين» للتكنولوجيا المالية بالتعاون مع مركز البحوث الاقتصادية والأعمال (CEBR) بأن عمليات الاحتيال الناجمة عن الهجمات الإلكترونية استهدفت المحافظ الرقمية للمتسوقين، حيث تعرض 35 في المئة من المستهلكين على مستوى العالم لمثل تلك الهجمات خلال العام الماضي مقارنة بـ23 في المئة عام 2022.

وشملت عمليات الاحتيال في الدفع سرقة رقم بطاقة الائتمان أو الخصم أو اختراق بيانات الحساب المصرفي واستخدامها لإجراء معاملات مالية دون موافقة صاحبها.

استعداد ومرونة

كشفت «هلب أي جي » عن تضاعف استثمارات الدفاع السيبراني في الخليج وذكرت أن الشركات والهيئات الحكومية تحقق نمواً كبيراً في تعزيز الأمن السيبراني والاعتماد الرقمي والخدمات السحابية وتطبيق نظم الحماية من المخاطر الرقمية والاستجابة للحوادث.

وأشار نيكولاي سولينغ إلى ممارسات محددة في كل من الإمارات والسعودية والتي توفّر الإرشادات اللازمة لكل من الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص بشأن الأمور الواجب تطبيقها من منظور الأمن السيبراني.

وأشار بحث «أيدن» إلى أن 68 في المئة من الشركات العاملة في الإمارات لديها تدابير وإجراءات فعّالة لمنع الهجمات الإلكترونية، وأن مستوى استعدادها لمواجهة تلك التحديات يبلغ 69 في المئة، دون تغيير يذكر عن العام السابق.

وتكبد قطاع التجزئة على مستوى العالم خسائر بقيمة 429 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الإلكتروني عام 2023، وفق دراسة «أيدن».

 

سي ان ان الاقتصادية


 

مواضيع ذات صلة :