تقول بأن طموحها لا حدود له ، وتتمنى أن تساهم في تنمية وطنها ، وترى بأن الإصرار يثمر النجاح..
تخطط لإقامة مركز تجاري خاص بالمرأة، يوفر كل مستلزماتها في بقعة واحدة،.. ترسم بروفات لدمى وألعاب الأطفال لينتجها مصنعها المخطط أنشاؤه في المستقبل.. سيدة الأعمال ياسمين عبد الكريم الشقري- المدير المالي والإداري لشركة تميز كاد للهندسة والتصاميم- تقول المنافسة في السوق صعبة وخصوصاً في مجال الدعاية والإعلان والتصاميم، وتضيف : صحيح أن هناك خوفاً عند الدخول في أي مشروع لكن الإدارة والتخطيط والتوجه السليم يصنع النجاح.. «مال وأعمال وموقع الاستثمار نت » أجريا معها هذا الحوار..
ماذا عن أنشطة شركتكم؟
- تنشط الشركة حالياً في الهندسة والتصاميم والديكورات والمقاولات والخدمات العامة.. هذا النشاط الحالي، والنشاط المستقبلي المركز التجاري الخاص بالمرأة مشروع مجمع تجاري يوفر كل شيء تحتاجه المرأة تحت سقف واحد، ونحن ندرس المشروع وبكلفة مالية 6ملايين ريال وهذا المشروع مساهمة بين عدد من سيدات الأعمال.إضافة إلى احد المطاعم بشراكة مع سيدات أعمال أخرى، أما الطموح المستقبلي إنشاء مصنع ينتج احتياجات الأطفال من مستلزمات ترفيهية يحتاجها الأطفال ما تحت 12 عاما .
ما الذي ينقص لتنفيذ المصنع؟
- المصنع يحتاج إلى تمويل، نحن إذا سخرت لنا الأمور وجهزت التصاميم و دراسة الجدوى والخبرات مهمة جداً.. كما أننا بحاجة إلى التدريب والتأهيل الفني.
متى بدأ النشاط ودخلت هذا السوق وماذا عن طموحك؟
- الطموح موجود من زمان.. بعد الانتهاء من التحصيل الدراسي في الجامعة تدربت في مكاتب للتدريب و أعمل حالياً المدير المالي الإداري للشركة حاولت تطوير الخبرة كسيدة أعمال، وكان لمجلس سيدات الأعمال وقيادته دور كبير في تقديم الخدمات الكثيرة لصاحبات الأعمال من خلال مساعدتهن على التسويق والإدارة ورفع مستوى الأداء والكفاءة في الإدارة والتشغيل للأنشطة ومشاريعنا. الطموح ليس له سطح والتوسع والإدارة هي أهم شيء، وأتمنى أن احقق قصة نجاح، والأهداف و الطموح واشغل اليد العاملة واخدم هذا الوطن .
ماذا عن التمويل للمشاريع المستقبلية ؟
- بخصوص الشركة الحالية كان التمويل ذاتياً.. والآن مجلس سيدات الأعمال بالتعاون مع الصندوق يقدم دعماً للمشاريع المشتركة بين سيدات الأعمال، أكثر من اثنين يتم تمويل المشروع بقروض.
كيف هي المنافسة في هذه السوق بشكل عام والسوق الذي تنشطين فيه بشكل خاص ؟
- هناك شركات كبيرة جداً خصوصاً في مجال الدعاية والإعلان والتصاميم، والمنافسة صعبة، لكن أوجدنا لنا سوقاً من خلال العلاقات في الشركة و استقطاب أعمال وأيضاً المناقصات،صحيح أن هناك خوفاً وأي مشروع أفكر فيه أكون خائفة ومرتبكة، المشروع الذي سيأتي بعد شهرين سيكون أحسن وسندخل السوق ونخوض المنافسة لان السوق مفتوحة للجميع..
كيف تقيمين واقع سيدات الأعمال في اليمن؟
- الحمد لله هناك تقدم وظهور لسيدات الأعمال في اليمن، وفي السنوات الأخيرة ظهرت سيدات الأعمال بشكل أفضل وقطعن شوطاً كبيراً،و يمتلكن أفكاراً كثيرة ومشاريع طموحة، و يعد هذا نجاحاً رغم ثقافة المجتمع الذكورية السائدة، إلاّ أن سيدات الأعمال بحاجة ماسة إلى تطوير العمل الجماعي والمساندة القوية والفاعلة التي تصب في تنمية وتطوير قطاع سيدات الأعمال .
الثقافة الذكورية السائدة ومعوقات أخرى ما مدى تأثير ذلك على نشاط سيدات الأعمال؟
- الحقيقة..هناك إشكالية كبيرة،مثلاً هناك الضمانات عندما تقدم رجل لاستجار المركز كانت الضمانة قليلة، وعندما تقدمت امرأة"سيدة أعمال» قاموا برفع الضمانة وطلبوا ضمانات اكبر ومعقدة وقالوا نحن ما نجلس نطالب امرأة، ولكن أثبتنا وجودنا.. لكن مازالت الثقة ضعيفة بالمرأة، وهناك أشياء كثيرة والحقيقة أن المنافسة موجودة سواء الرجل أو المرأة ولكن مشكلتنا في بناء الثقة
هل الحكومة تعطي سيدات الأعمال حقهن من الاهتمام..وماذا ينقص سيدات الأعمال؟
- هناك اهتمام من الجهات المختصة. والآن ستكون التسهيلات أفضل بفتح نافذة واحدة خاصة بسيدات الأعمال، أما ما ينقص سيدات الأعمال هناك تواصل بين سيدات الأعمال وأفكارهن متقاربة وهناك مبادلة ولكن لا يوجد تواصل مستمر. المرأة لا تدعم المرأة مثل الرجل والمرأة تنافس المرأة.. وهناك سيدات أعمال يملكن روح التعاون و الشراكة من خلال الخبرات وارتباطات ونحس ببعض.
كلمة أخيرة؟
- أتمنى أن كل امرأة تمتلك فكرة معينة ان لا تتراجع وتدخل سوق المال والأعمال.
