أظهر مسح يوم الثلاثاء أن مبيعات العقارات التجارية المُتعثرة زادت في عدد أكبر من الدول في الربع الثالث مُقارنة مع الربع
الثاني مع تزايد عمليات الحجز على عقارات مرهونة عقب التباطؤ الاقتصادي العالمي.ومن بين 25 دولة شملها المسح الذي أعده المعهد الملكي للمساحين القانونيين أبلغت 21 عن زيادة في مبيعات العقارات المتعثرة مقارنة مع 18 من بين 27 في الربع الثاني.
وقال المعهد ان أكبر زيادة في العقارات المُتعثرة التي طُرحت بالسوق كانت في جنوب افريقيا والولايات المتحدة والبرتغال وفرنسا في حين جاءت الصين وهونج كونج والبرازيل في قاع القائمة.
ويعرف المعهد - الذي استطلع آراء 430 عضوا في أنحاء العالم - العقارات المتعثرة بأنها العقارات التي صدر بحقها أمر بالحجز لفوات موعد سداد الرهون أو التي يعلن عن بيعها من جانب المرتهن والتي يميل سعرها الى أن يكون أقل من قيمتها السوقية.
وقال المعهد ان البنوك لم تكن أكثر تسرعا في الحجز على عقارات انتهك أصحابها اتفاقات القروض في الربع الثالث حيث أبلغ أقل من خُمس من استطلعت آراؤهم زيادة في وتيرة حبس الرهن فيما يتمشى مع الربع السابق.
ومن المتوقع أن تخف حدة الوضع قليلا في الربع الاخير اذ توقعت 19 من بين 25 دولة زيادة في مبيعات العقارات المتعثرة بسبب الاستقرار في الامارات وجنوب افريقيا.
واضاف المعهد أنه في المقابل يتوقع ان تشهد روسيا والولايات المتحدة واسبانيا وايرلندا أكبر زيادة في مبيعات العقارات المتعثرة في الفترة من اكتوبر تشرين الاول حتى ديسمبر كانون الاول.
وطلب المعهد من أعضائه تصنيف مستوى الاهتمام من الصناديق المتخصصة في شراء العقارات المتعثرة فوجد زيادة في الاهتمام في 18 دولة من بين 25 وجاءت الصين على رأس القائمة
