بدعم من محافظ تعز شوقي هائل وفي إطار حملة »شارك« حملة النظافة الشاملة لمدينة تعز تتواصل بهمة عالية
لقاءات/ أحمد البخاري ـ تصوير/ شهاب جاود
للشهر الثاني على التوالي تتواصل حملة النظافة الشاملة في مدينة تعز والتي كانت قد انطلقت مطلع يناير الماضي ضمن حملة »شارك« التي أطلقها محافظ تعز رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل بدعم من المجلس المحلي بالمحافظة بهدف إعادة تأهيل شوارع وأحياء مدينة تعز واستعادة الوجه الحضاري والمشرق لها وإظهارها بالمظهر اللائق والمشرف بها كعاصمة ثقافية لليمن.
حملة النظافة تتواصل بهمة عالية وبإشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قبل المحافظ شوقي هائل ورغم كل الجهود التي تبذل إلا أن الملاحظ عدم وجود التفاعل الذي كان مأمولاً ومتوقعاً من قبل المواطنين حيث هناك من يتعامل مع الحملة بنوع من اللامبالاة بل هناك من يعمد إلى رمي القمامة والمخلفات في الشوارع لإثبات فشل الحملة وجهود المحافظ والسلطة المحلية في تحقيق الأهداف المرجوة من حملة »شارك«.
الجمعة الماضية قام المحافظ شوقي هائل بزيارة ميدانية شملت عدداً من أحياء وحارات المدينة القديمة اطلع خلالها على عملية النظافة ورفع المخلفات من الشوارع ومجاري السيول.
»تعز« رافقت الأخ المحافظ في جولته والتقت رئيس اللجنة الإعلامية لحملة »شارك« ونائب مدير الأشغال العامة بمديرية القاهرة وأحد أعضاء المجلس المحلي بالمديرية وعدداً من سكان المدينة القديمة وخرجت بالحصيلة التالية:
> في البداية تحدث مدير عام الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية لحملة شارك أبوبكر العزي الذي تواجد يوم الجمعة للإشراف على الحملة حيث قال: الحقيقة إن حملة شارك تسير بوتيرة عالية وبجهود مجتمعية واسعة ،وقد تم رفع مايقارب من أربعين ألف طن من المخلفات والقمامة في نطاق مدينة تعز حتى هذه اللحظة وفي إطار جهود السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل تم توزيع مايقارب ثلاثة آلاف سلة بلاستيكية خاصة بوضع القمامة فيها مع أغطيتها على المحلات التجارية والمطاعم والبوفيات وإلزام أصحابها لوضع القمامة بداخل هذه السلال والتي سيمر عمال النظافة يومياً لإفراغها إلى السيارات الخاصة بالترحيل إلى المقلب في حذران.
وفي إطار حملة شارك أيضاً تم التنبيه لأصحاب المحلات بعدم إلقاء القمامة ووضعها خارج الأماكن المخصصة لها وأنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في حق
المخالفين.
وأضاف العزي: إن الحملة تسير بوتيرة عالية والحملة لم تقتصر على النظافة فقط ،ولكن الحملة واسعة حيث تشمل تأهيل أحياء المدينة بكافة الخدمات ولقد
لاحظنا من خلال هذه الحملة أن بعض الأحياء مدمرة ومنكوبة من حيث عدم توفر شبكات المياه والصرف الصحي والإنارة إلا أن الحملة جاءت لكي تعيد الروح إلى هذه المحافظة في كافة المجالات مثل المجال الصحي والخدمي والكهرباء والصرف الصحي وتوفير المياه والمجال التربوي واستنهاض القيم المجتمعية والروحية والوطنية لهذه المحافظة بما من شأنه إبراز الوجه الحضاري والجمالي واستعادة ألقها ورونقها الثقافي والحضاري.. وأشار العزي إلى استغرابه من أن بعض أحياء مدينة تعز كانت خارج الخارطة التنموية ولم تستوعب منذ أربعين عاماً فحي وادي المدام بدون شبكة للصرف الصحي وكذلك وادي عقبات منطقة فرزة النقل بدون مجاري ووادي المعسل ووادي الدحي ووادي الحقر بدون مجاري والأخ المحافظ شوقي أحمد هائل وجه الجهات المختصة بسرعة معالجة مشكلة المجاري في هذه الاحياء.
وطلب العزي من سكان هذه الأحياء التريث وأن المشكلة تراكمية منذ أربعين عاماً نتيجة للتوسع العمراني وبدون تخطيط وتنفيذ البنى التحتية لتلك المناطق والمحافظ شوقي متحمل تلك التراكمات ويبذل جهوداً مضنية في سبيل تنفيذ المشاريع خاصة شبكة الصرف الصحي وتوفير المياه وغير ذلك من مشاريع البنى التحتية.
> كما التقينا نائب مدير الأشغال العامة بمديرية القاهرة الأخ نبيل حسن علي الحرازي والذي قال: تم نقل آلاف الأطنان من المخلفات إلى درجة أنه أغلق المقلب الخاص بمخلفات مدينة تعز لكثافة مانقل إليه وباعتباري أحد سكان حي وادي المدام أشكر محافظ المحافظة شوقي هائل الذي تفقد المنطقة ومشاهدته للوضع المزري الذي نعانيه ونسجل له هذه المبادرة الكريمة التي لم تسبق لأي محافظ آخر منذ أربعين عاماً أن نزل إلى وادي المدام وقام بمعاينة ميدانية للوضع البيئي الذي نعيش فيه ،حيث نحن كثافة سكانية تزيد عن خمسين ألف نسمة ومع هذا كنا مهمشين من جميع الخدمات، وقد وجه المحافظ شوقي هائل مشكوراً بسقف السائلة وكذلك معالجة المجاري معالجة نهائية وعمل براميل خاصة بالقمامة ومتابعة المشروع ،ونحن في إطار ترفيع المخلفات بشكل عام وقد وعد المحافظ بزيارة أخرى للمنطقة للتأكد من سير العمل والتزام الجهات المختصة بتوجيهاته الكريمة.. وكان اتفاقنا مع الأخ المحافظ حال الانتهاء من سقف السائلة عمل ملاعب رياضية وجزر خضراء ووعد المحافظ بعمل واستكمال مستوصف طبي وكذا عمل إضافة لمدرسة الشهيد محمد الدرة بعمل ثلاثة أدوار إضافية في ساحة المدرسة لاستيعاب العدد الكبير من الأطفال المحتاجين للدراسة.
> وتحدث بدوره الأخ علي عبدالله محمد سيف عضو المجلس المحلي بمديرية القاهرة حيث قال: في الحقيقة نشكر الأخ محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل والذي شرفنا بالنزول الميداني مترجلاً وزار الأحياء السكنية لمديرية القاهرة وخاصة السواني ووادي المدام التي توجد فيها سائلة مفتوحة حيث اطلع على الوضع المزري ووجه برفع المخلفات من أتربة وأحجار ومخلفات القمامة والتي ترمى إلى داخل عبارات السيول ورغم أن اليوم الجمعة عطلة رسمية ولكن العمل جار برفع آلاف من أطنان المخلفات بحضور الأخ رياض الحروي وعدنان الشامي ومدير عام الإعلام المسئول الإعلامي لحملة شارك الأستاذ أبوبكر العزي الذين يشرفون على الحملة ولليوم الخامس على التوالي..
وأضاف: إن شركة سبأ أحضرت معداتها الثقيلة لرفع المخلفات ،وقد وجه الأخ المحافظ بانشاء شبكة للصرف الصحي للمنطقة بدلاً من وضعها الحالي التي تصب
إلى السائلة مخلفة الروائح الكريهة والأوبئة والأمراض ..كما وجه المحافظ بتوفير الإنارة لكافة شوارع وأحياء المنطقة وتوفير براميل قمامة وحث السكان على رمي مخلفات القمامة إليها بدلاً من رميها إلى عبارات السيول.. منوهاً إلى رفع أكثر من عشرة آلاف طن من مخلفات السائلة.
> العقيد عبدالإله شملان ـ من سكنة وادي المدام ـ تحدث قائلاً: النظافة مسؤولية جماعية فإذا لم يتم تعاون جميع سكان مدينة تعز في عدم رمي المخلفات والقمامة في الشوارع وإذا لم يحرص كل صاحب منزل ودكان ومطعم وبوفية بوضع القمامة في الأماكن المخصصة لها فلن تنفع حملات النظافة ولو استمرت لعام كامل ولذلك لا بد من خلق وعي لدى الناس بأهمية النظافة واتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من يرمي بالمخلفات والقمامة في الأماكن غير المخصصة لها.
ويضيف: لا بد من حملة توعوية مصاحبة لحملة »شارك« عبر المساجد والمدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة والوسائل الإعلامية وأعتقد أن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة يجب أن تسهم بشكل فعال في حملة »شارك« وخلق وعي جماهيري بأهمية النظافة والحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة تعز ويفترض على تلك الأحزاب أو الأطراف التي تقوم بتنظيم المسيرات التصعيدية والاستفزازية ضد الأخ المحافظ شوقي أحمد
هائل أن توجه المشاركين في تلك المسيرات للإسهام في حملة النظافة واستغلال حماسهم وطاقاتهم في المشاركة لإظهار مدينة تعز بالمظهر اللائق والمشرف بها كعاصمة ثقافية لليمن.
وقال: تعز بحاجة لجهود كل أبنائها الشرفاء الذين يجب عليهم الوقوف إلى جانب المحافظ شوقي أحمد هائل الذي وهب نفسه لخدمة تعز وأبنائها وعلينا أن نكون جميعاً عوناً وسنداً له ونقف في وجه أولئك النفر الذين لا يريدون لتعز الخير في محاولة على افتعال المشكلات وإثارة القلاقل والفوضى في محاولة يائسة لإعادة مدينة تعز إلى المربع الأول الذي كانت عليه في العام 2011م.
> الأخ قاسم بن قاسم علي عاقل حارة السواني تحدث قائلاً: نشكر الأخ المحافظ شوقي أحمد هائل على نزوله الميداني إلى أحياء المدينة القديمة ومنها حي السواني لتفقد أحوال السكان وتلمس همومهم واحتياجاتهم من الخدمات الضرورية وهذه لفتة كريمة من الأخ المحافظ تجاه سكان الأحياء القديمة التي تعاني الكثير من المشاكل وخاصة النظافة والصرف الصحي وكذا مشكلة السيول ونتمنى أن يتم عمل مجرى للسائلة التي تنزل من منطقة المغربة وتقطع الخط الدائري وتمر وسط حارة السواني.. مضيفاً: يجب على جميع سكان تعز التفاعل الجاد لإنجاح حملة شارك والإسهام الفاعل في جعل مدينة تعز مدينة نظيفة خالية من المناظر المشوهة.
> كما التقينا أحد سكان حي وادي المدام العقيد المتقاعد محمد علي سنان الذي قال: إن ماقام به المحافظ شوقي أحمد هائل يعد عملاً جباراً وإن دل على شيء فإنما يدل على إنسانية الأسرة الشريفة اسرة الحاج هائل سعيد أنعم ومن ولده أحمد هائل ونجله شوقي وإخوانه وجميعهم من ذوي الأخلاق الطيبة والعظيمة واهتمامهم بنظافة مدينة تعز ورفع الضرر عن السكان وتحسين البيئة بهذا العمل الممتاز..
> المواطن أحمد قائد غانم أحد السكان في حي وادي المدام: نشكر المحافظ شوقي هائل على زيارته وتوجيهه برفع المخلفات وإزالة البحيرة التي كانت تلازمني وأسرتي والمجاورين وكنا نستنشق الروائح الكريهة الصادرة من البحيرة ونتعرض للأمراض المختلفة وكنا نتناول الغذاء المصاحب بتلك الروائح ولا ننام ونصحو إلا بها ونطلب إزالة ماتبقى من تلك الروائح الضارة ..والله المعين لشوقي هائل.