اقتصاد يمني نُشر

الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ فى ندوة لمستشار الرئيس للبيئة

قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية للبيئة والأمن والبحث العلمي، أن الخلافات داخل مصر في تلك المرحلة قد تكون سياسياً، فلابد من التوحيد على الموضوعات المتفق عليها من أجل التنمية المستدامة، لمواجهة التحديات الإدارة الغير مستدامة في إدارة الأراضي، مما أدى إلى تغيير استخدامات الأراضي الزراعية، استخدامات أخرى تؤثر على المواد الغذائية بمصر.

 

جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها مكتبة الإسكندرية بعنوان " تغيُّر المناخ وارتفاع منسوب البحر: الآثار الاجتماعية والاقتصادية، ونماذج حساب الاحتمالات المستقبلية "، بحضور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، والمستشار محمد الجندي وزير العدل الأسبق، وعدد من أساتذة قسم علوم البحار، وعدد من خبراء البيئة.

 

أضاف "علم الدين": "أن المدن الساحلية تعاني من تدهور في الثروة السمكية والتلوث البيئي وبالإضافة إلى أنها مهدد بانقراض عدد من أنواع الأسماك، نظراً لتحديات تغيير المناخ"، ومشيراً إلى أن مصر من أكثر المناطق المحتملة للتغيرات المناخية، مما يؤدي إلى تراجع في الإنتاج الزراعي، ويؤثر على الاستثمار الاقتصادي، مما يؤدي إلى تداعيات أمنية وسياسية- على حد قوله.

 

أكد على أن "نخب" مصر عليهم أن يتكاتفوا ويتكاملوا من أجل رصد المظاهر السلبية للتغيرات المناخية، والعمل على تخفيفها، والترف على ردود أفعال المجتمع وكيفية التعامل معها، من خلال برامج التوعية البيئية، وسبل التكيف معها.

 

من جانبه، قال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة لها ارتباط قوي بمشاكل البيئة، مضيفاً أن هذه الندوة تجمع بين الإرادة السياسية وبين مؤسسات العلمية، وهذا ما ينتج عمل جاد في هذا المجال.

 

أضاف "إبراهيم" أن جامعة الإسكندرية ساهمة كثيراً في حل المشاكل البيئة بمناطق الدلتا، ولابد من التكاتف الجميع وضع حلول لهذه المشكلة.

 

من ناحيته أكد الدكتور مصطفى كمال طلبة، الرئيس الأسبق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، على أن لا يوجد نماذج للموارد النيل أو الأمطار بمصر، وأن أغلب النماذج جاءت من الخارج من أوربا وأمريكا.

 

أشار إلى أن هذه النماذج أكدت زيادة موارد النيل إلى 30%، وهناك نماذج أخرى تؤكد خفضها إلى 70%، فلابد من التكاتف من العمل على وضع نسب متقاربة بين النموذجين، مشيراً أن لابد نغير من أساليب الزراعة في مصر أو الاعتماد على الصناعة فقط.

 

فيما قام الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، خلال الندوة، بإلقاء الضوء على هذه المواضيع والتمهيد لبدء النقاش بين العلماء والباحثين المشاركين في الندوة، الذين سيقومون بمناقشة آثار تلك الظاهرة وعرض رؤية العلماء المصريين لما يتوجب عمله واتخاذه من خطوات للتكيف مع تلك الآثار.
 

 

محيط

مواضيع ذات صلة :