الأخبار نُشر

متجاهلا «باول».. النفط يحقق مكاسب أسبوعية قوية

أسعار النفط قبل وبعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

متجاهلا «باول».. النفط يحقق مكاسب أسبوعية قوية

تراجعت أسعار عقود النفط الآجلة في لندن والولايات المتحدة عندما بدأ جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي-البنك المركزي الأمريكي- في الحديث خلال فاعليات جاكسون هول. ولكن بعد هذا استردت عقود النفط الخام الأمريكي كل الخسائر، ومن بعدها انطلق ثيران نفط برنت للشراء، ومنع إغلاق الأسبوع على انخفاض.
فقد صعد خام غرب تكساس الوسيط لـ 92.69 دولار للبرميل، مرتفعًا 2% هذا الأسبوع، بعد إغلاقه الأسبوع الماضي منخفضًا بـ 1.4%.

وارتفع نفط برنت لـ 100 دولار للبرميل، ليقفز بـ 3% الأسبوع الحالى، بعد خسائر 1.5% الأسبوع الماضي.
وخلال جلسة أمس الأول الخميس تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.4%، بعد حديث من البيت الأبيض حول عزم إدارة بايدن على العودة للاتفاق النووي مع إيران، وإزالة العقوبات، وإعادة الصادرات النفطية الإيرانية للسوق.

وتراجع سعر خام برنت دون 100 دولار للبرميل.

والتعافي يعزى إلى تصريحات أوبك+ والسعودية حول إعادة العمل بتخفيض الإنتاج لو عاد النفط الإيراني، ليحافظ النفط على مستوى 100 دولار للبرميل.

ومن الواضح أن ثيران النفط بذلوا مجهودًا لتجاهل خطاب باول الهادف لخفض التضخم، وتعد أسعار النفط المرتفعة أحد المكونات الرئيسية لارتفاع التضخم.

وقال باول في خطابه اليوم: “نتخذ خطوات قوية وسريعة لتهدئة الطلب، ليصبح في حالة من التكافؤ مع العرض، وتظل توقعات التضخم ضمن النطاق المحدد لها. سنظل على نفس الخط لحين التأكد والثقة من أننا قمنا بعملنا.”

كان الخطاب واحدًا من أقوى خطابات رؤساء الفيدرالي، عاكسًا ما يتحمل الفيدرالي من أعباء لكبح التضخم، وتأكيد التحكم بالتضخم الذي وصل لأعلى المستويات في 4 عقود.

وقال باول: “يبدو أن ثيران النفط لديهم مشكلة سمع انتقائي،” وفق جون كيلدوف، الشريك المؤسس لصندوق التحوط فاند آجين. “من الواضح أن الفيدرالي سيتمكن من كبح التضخم، وسيضرب أسعار النفط، خاصة أسعار ضخ البنزين، مما يعني أن الفيدرالي سيفعل أكثر وأكثر خلال الأسابيع والشهور المقبلة.”
وأضاف: “بالطبع، أوبك تستطيع تخفيض الإنتاج لإبقاء السعر أعلى 100 دولار للبرميل، ولكن لا يجب نسيان بيع روسيا النفط أرخص 30 دولار من سعر السوق، لأنهم بحاجة للحصول على النقد لتمويل الحرب على أوكرانيا. ولو عاد النفط الإيراني للسوق، وخفضت أوبك الإنتاج سيضر هذا بروسيا. كما أننا لا نعلم كيف سيكون فصل الشتاء، فلو كان أقل بردًا من المتوقع، سيضرب هذا الطلب.”

اخبار المال

مواضيع ذات صلة :