وفي الختام خرج المؤتمر بعدد من التوصيات الهامة والتي من شأنها أن تعزز نشر المعرفة والارتقاء بالعملية الأكاديمية ودعم ورعاية البحث العلمي.
استعرض المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين نحو 50 ورقة بحثية في مجالات التقنيات الذكية وتطبيقاتها وكيفية الاستفادة منها في التنمية وخدمة المجتمع.
وخرج المؤتمر بتوصيات عديدة وجهها المشاركون في المؤتمر للجهات والمؤسسات ذات العلاقة لعل أهم تلك التوصيات دعم البحث العلمي في التوجهات الحديثة للتكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها ذات الصلة في مجالات الحياة المختلفة في مشاريع تخرج البكالوريوس ورسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه لطلاب الهندسة وعلوم الحاسوب ذات العلاقة.
وأوصى المشاركون على ضرورة تدشين وافتتاح برامج الدراسات الجامعية والكليات المتخصصة في هذا المجال وتزويدها بتوصيفات كاملة وفق معايير الجودة وشروطها بالإضافة إلى دعم الهيئات الوطنية الهادفة لتشجيع الباحثين في مجال الحلول الرقمية الذكية ومنحهم التشجيع والدعم اللازم كالهيئة العليا للعلوم والابتكار والإبداع.
كما أوصى المشاركون التخطيط للانتقال لشبكات اتصالات الجيل الرابع والخامس والذي يدعم هذا المجال الحيوي والتوجه نحو حكومة وطنية رقمية ذكية يرافقها نظم أمن سيبراني قوية لمواجهة أي تهديدات محتملة وبإشراف الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال ومن التوصيات التي خرج بها المؤتمر أيضاً حوسبة القطاع المالي والمصرفي بنظم وتطبيقات حاسوبية كفؤة ومتوفرة وآمنة.
وثمن المشاركون الجهود الداعمة التي قدمتها الجامعة اللبنانية وحرصها الكبير على تقديم كل ما هو جديد وكل ما يطور العملية التعليمية والبحث العلمي .
وكان هذا المؤتمر قد جاء حرصاً من الجامعة اللبنانية على مواكبة التكنولوجيا والتطوير في الجانب البحثي في التخصصات النظرية مثل التخصصات الهندسية والطبية وغيرها من التخصصات على مختلف الأصعدة.
وجاء هذا المؤتمر أيضاً تشجيعا للباحثين وطلبة الدراسات العليا كما يأتي ضمن تحقيق الرؤية العامة لوجود وإنشاء وتأسيس الجامعة اللبنانية الدولية في اليمن .
