واعتبر بان أن الدول النامية الأكثر تأثرا بالأزمة. وقلل المسؤول الأممي من أهمية الانتقادات بأن إيطاليا التي ستستضيف قمة مجموعة الثماني المقبلة في يوليو/تموز أخفقت في الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الفقيرة التي تعهدت بها في منذ أربع سنوات.
وأضاف المسؤول الأممي أن قادة مجموعة العشرين يدركون أنهم إذا لم يتمكنوا من إدارة الأزمة الاقتصادية بطريقة صحيحة فإن الأمور قد تتطور إلى عدم استقرار سياسي.
وكانت القمة تبنت عدة تدابير هي الأضخم في التاريخ لإنعاش الاقتصاد العالمي وللحيلولة دون تكرار الأزمة المالية العالمية الراهنة، ووضع حد لما يوصف بانفلات الرأسمالية العالمية.
واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي أمس أن قمة العشرين الأخيرة ساعدت على إيجاد التنسيق العالمي اللازم لانتشال اقتصادات العالم من الركود.
من جانبهم رحب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي تمخضت عنه القمة، مشيرين إلى أنه يسعى لتطبيق رقابة مالية عالمية جديدة. واعتبروا نتائج اللقاء خطوة تاريخية في الاتجاه الصحيح.
المصدر : رويترز