بدأت بعض الهيئات الخيرية العربية في تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين بالجفاف في الصومال، حيث شرعت جمعية الإصلاح الكويتية في إرسال معونات إنسانية تبرّع بها الشعب الكويتي، وهي عبارة عن كميات من الأرز والدقيق والتمر والزيت.
وتأتي المساعدات في وقت حرج تتفاقم فيه الأزمات والمشاكل في الصومال بسبب المجاعة والقحط اللذين ضربا المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال.
ولايزال آلاف النازحين الفارين من المجاعة يتدفقون كل يوم إلى العاصمة، قاطعين مسافات طويلة من الأميال مشياً على الأقدام بحثاً عن ما يسدون به رمقهم.
ويقول فهد محمد الشامري، رئيس قطاع آسيا وافريقيا لجمعية الإصلاح في الكويت في حديثه لـ «العربية.نت» إن «هذه المساعدات ألتي وزّعها مكتب جمعية الإصلاح في الصومال جاءت كمرحلة أولية من سلسلة مساعدات أخرى في طريقها إلى الصومال» .
«أزمة رهيبةوأضاف » أن المساعدات القادمة سيتم توزيعها على الصوماليين الذين بقوا في الأقاليم الأكثر تضرراً في جنوب البلاد.
«وتصل هذه المساعدات الإنسانية عقب إعلان الأمم المتحدة أن اثنتين من مناطق جنوب الصومال في حال مجاعة بسبب الجفاف الحاد الذي ضرب هذه الأقاليم. ويتدفق أكثر النازحين المتضررين من الجفاف من إقليمي » باكول وشبيلى السفلى.
وتشهد الصومال أخطر أزمة غذائية في إفريقيا منذ 20 عاماً، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تضافر الجهود للحيلولة دون ازدياد الوضع سوءاً.
وذكرت الأمم المتحدة أن 350 ألف شخص يعانون من المجاعة في جنوب منطقة باكول وفي منطقة شبيلى السفلى، اللتين يسيطر عليهما متمردو حركة الشباب الإسلامية.




