قالت مصادر أن جماعة أنصار الشريعة قبلت الفدية التي سيدفعها الجانب اليمني وتقدر بأكثر من (عشرة ملايين دولار) بينما تقوم السلطات السعودية بتلبية وتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين ومنهم نساء زيجات عدد من قيادة الجماعة
وكان مصدر حكومي قد اشار الي وجود انفراج جرى اليوم الاثنين في أزمة الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن لدى جماعة أنصار الشريعة التابعة لجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ونقل موقع « المصدر اون لاين » إن جماعة أنصار الشريعة وافقت الاثنين على الإفراج عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف لديها منذ مارس الماضي وأن هذه الخطوة ستشجعها على المضي بتنفيذ نواياها.
وأضاف «وكانت الجماعة تشترط أن تلتمس إجراءات من الطرف الثاني... والآن قامت المملكة العربية السعودية بالفعل والإفراج عن سجينات سعوديات من تنظيم القاعدة فضلا عن إعادة فتح القنصلية بالسفارة في صنعاء لتدشين عملية منح التأشيرات لطالبي العمرة والحج والتي كانت الحادثة سببت في توقف نشاط السفارة قرابة 4 أشهر وتعطل مصالح الناس في البلدين».
وتابع المصدران «سيتم إطلاق سراح الخالدي قريبا جدا.. ننتظر تسلمه من عناصر جماعة أنصار الشريعة في القريب العاجل وفاءا منها الوفاء بالعهد».
وأعلنت السعودية أمس الاثنين إنها أفرجت عن خمس نساء معتقلات لهن صلة بتنظيم القاعدة لكن هذا الإجراء ليس له صلة بمطالب خاطفي دبلوماسي سعودي في اليمن ينتمون للقاعدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي إن الإفراج عن السجينات ليس استجابة لمطالب خاطفي الخالدي إذ أن مكتب التحقيقات ومكتب الادعاء العام قررا الإفراج عن اثنتين من النساء المعتقلات بموجب أمر محكمة لأنهما حوامل واقتربتا من الموعد وأضاف أن السيدات الثلاث الأخريات سيفرج عنهن بكفالة في انتظار محاكمتهن. وهناك امرأة أخرى
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي طلب عدم نشر اسمه قوله «لا يمكننا أن نعتبر هذا الإفراج إذعانا لمطالب الخاطفين لأنه من ناحية المبدأ الدول لا تقبل إن تكون عرضة للابتزاز».
وأضاف «هناك تصادف بين الافراج عن النساء المعتقلات لأسباب إنسانية ومطالب الخاطفين
الاقتصاد نيوز
