تنفس حلفاء ايران في العالم العربي الصعداء لاعتبارهم ان الاسوأ قد مر في الازمة التي اثارتها في الجمهورية الاسلامية الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها
وقال سياسي شيعي بارز في لبنان "القلق لما يحصل في ايران هو قلق مشروع لكنه لن يصل الى حد الخوف على النظام." وتعتمد جماعة حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية اللتان تعارضان السياسات الامريكية في الشرق الاوسط على دعم طهران لهما. وبالمثل فتحالف سوريا مع ايران اساسي في استراتيجيتها لمواجهة اسرائيل التي تحتل أراض سورية منذ حرب 1967.
وتابع حلفاء ايران في العالم العربي عن كثب تداعيات انتخابات 12 يونيو حزيران ومن بينها الاحتجاجات التي تحدت أوامر الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي.
وقال السياسي "السيد القائد خامنئي لا زال يمسك بزمام الامور.
"ننظر بارتياح الى استيعاب الامر لاننا نتحدث عن قصة تهم الشأن اللبناني والسوري والفلسطيني فايران تدعم لبنان وسوريا والفلسطينيين."
واستخدمت السلطات الايرانية مزيجا من التحذيرات والاعتقالات والتهديدات لابعاد المظاهرات الاكبر منذ الثورة الاسلامية عام 1979 عن شوارع طهران الى حد بعيد. واستفاد حزب الله وحماس من الدعم الايراني في صراعهما ضد اسرائيل وكذلك في مواجهات ضد خصوم محليين مدعومين من الولايات المتحدة وحلفائها العرب مثل السعودية ومصر.
وقال مصدر سياسي ان سوريا التي يمتد تحالفها مع ايران الى عمر الجمهورية الاسلامية أرسلت وفدا الى طهران لاظهار التضامن.
وقال وليد المعلم وزير خارجية سوريا هذا الاسبوع "الرهان على اسقاط النظام الايراني .. رهان خاسر."
المصدر: رويترز




