لحج
تجددت أمس المواجهات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي في محافظتي الضالع ولحج، فيما دعا حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أحزاب المعارضة لاستئناف الحوار الذي تجمد منذ اتفاق الأحزاب السياسية في فبراير الماضي على تأجيل الانتخابات التشريعية لعامين.وسار المئات من أنصار الحراك الجنوبي في تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن تدخلت لتفريق التظاهرة بعدما تم قطع الطريق الذي يصل الضالع بالعاصمة صنعاء وعدن مما أدى إلى وقوع صدامات بين الطرفين أسفرت عن إصابة ثلاثة من أنصار الحراك الجنوبي وجنديين اثنين ، فيما تم اعتقال نحو 15 شخصاً.
كما تظاهر العشرات من المواطنين بمديريتي حالمين وطور الباحة بمحافظة لحج المجاورة لمحافظة الضالع للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وتقديم المتسببين بمقتل أحد المواطنين بعدن للقصاص.
وذكرت مصادر أمنية إنه تم إلقاء القبض على أكثر من 50 شخصاً بتهمة المساس بالوحدة في كل من حضرموت وعدن و لحج والضالع. وقالت إنه سيتم تقديمهم إلى النيابة العامة تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء.
سياسياً دعت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام في ختام اجتماع لها أمس رأسه نائب الرئيس عبدربه منصور هادي أحزاب المعارضة المنضوية في إطار اللقاء المشترك لاستئناف الحوار المتوقف منذ عدة أشهر بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد. واستمعت اللجنة إلى تقرير من رئيس اللجنة المكلفة من المؤتمر بالحوار مع أحزاب اللقاء المشترك عبدالكريم الإرياني طبقا للاتفاق الموقع عليه من الجانبين والذي تم من خلاله تأجيل الانتخابات والتمديد لمجلس النواب الحالي لمدة عامين على أساس البدء في حوار يشمل البحث في تطوير النظام السياسي والانتخابي وتعديل قانون الانتخابات.
المصدر : وكالات
