ظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي – الاوروبي في باريس ان قرار الرئيس محمود عباس بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية الفلسطينية نابع من تراجع عملية السلام واحباطه من تعاطي الادارة الامريكية مع الموقف الراهن بشأن عملية السلام الى ذلك الموقف الاسرائيلي المتعنت .
وقال المركز في بيان صحفي نشر اليوم ان 49.6 % من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم بأن الخلافات والتجاذبات السياسية الداخلية والانقسامات الخارجية كلها تضعف من موقف الرئيس عباس وتجعله يرفض العودة الى المربع المغلق . وافاد 25.7 % ان الرئيس محمود عباس لم ينسحب من
الانتخابات الرئاسية بل هي مناورة سياسية لاهداف تكتيكية وليست جدية .
اما 6.2 % روأو من الشخصيات الفلسطينية الاوفر حظأ لخلافة الرئيس محمود عباس هو مروان البرغوثي يليه محمد دحلان وحنان عشرواي . وخلص المركز إلى نتيجة مفادها ان المشكلة ليست في كيفية ايجاد بديل عن الرئيس محمود عباس لأن الشعب الفلسطيني غني بالكفاءات واصحاب الخبرات انما المشكلة هي في كيفية اعادة اللحمة للصف الفلسطيني لأن الإنقسامات الحاصلة هي التي تستغلها اسرائيل وأميركا وأوروبا وهي التي تقدم الفلسطينيين على انهم ضعفاء .




