دين نُشر

موسى : أحداث تونس خطيرة وتشكل بداية عهد ونهاية أخر

قالت وزارة الخارجية المصرية يوم السبت السبت 15 يناير أن مصر تتابع أحداث تونس باهتمام كبير بعد يوم من تنحية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وأضافت في بيان «إن مصر إذ تؤكد على إحترامها لخيارات الشعب في تونس الشقيقة فانها تثق في حكمة الاخوة التونسيين على ضبط الوضع وتفادي سقوط تونس في فوضى.»

ومن جانب أخردعت جامعة الدول العربية يوم أيضاً كل القوى السياسية التونسية وغيرها الحفاظ على السلم والخروج بتونس من الازمة بعد تنحية الرئيس زين العابدين بن علي عن السلطة وسط احتجاجات عارمة.

وبيان الجامعة العربية ومقرها القاهرة هو الاول من نوعه في العالم العربي بشأن التطورات في تونس.

«وفي وقت سابق أعربت المملكة العربية السعودية عن تأييدها للتونسيين وهم يسعون لتجاوز هذه » المرحلة الصعبة وذلك في بيان يرحب بوصول الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وإلتزمت كثير من الدول العربية الصمت.

«ودعت الجامعة العربية » كافة القوى السياسية وممثلي المجتمع التونسي والمسؤولين للتكاتف والتوحد للحفاظ على مكتسبات الشعب التونسي وتحقيق السلم الاهلي.

«ودعا البيان الى العودة للهدوء وحث التونسيين على التوصل الى » توافق وطني حول سبل اخراج البلاد من هذه الازمة وبما يضمن احترام ارادة الشعب التونسي.

«وردا على سؤال بشأن تداعيات الاحداث في تونس على العالم العربي بوجه عام قال عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت » أحداث تونس خطيرة وتطور له أبعاد تاريخية وتشكل بداية عهد ونهاية عهد اخر.

وتابع أن أحداث تونس ستناقش أثناء المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية الذي يعقد في مصر في الفترة من 16 إلى 19 يناير كانون الثاني مضيفا أنه يتوقع أن يكون هنك تمثيل من تونس في المؤتمر.

وأشار الى أنه لم يتلق بعد اتصالات من رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ولكن ستكون هناك اتصالات على أعلى مستوى خلال الفترة المقبلة.

ويقول محللون ان الاطاحة ببن علي ستوجه رسالة قوية في أنحاء العالم العربي الذي تحكم معظم دوله أسر مالكة وحكام سلطويون. وكثير منهم موجود على رأس السلطة منذ وقت طويل.

مواضيع ذات صلة :