أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم انه لن يسعى لفترة ولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2013 .
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الرئيس صالح تعهد في كلمة ألقاها قبيل انطلاق تظاهرة كبيرة في صنعاء بالعودة إلى الحوار للحوار والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وأضاف صالح «أقوم بهذه التنازلات من اجل مصلحة البلاد فمصلحة اليمن تأتي قبل المصالح الشخصية» .
«وكانت القوى اليمنية المعارضة قد دعت إلى تظاهرة كبرى أطلقت عليها » يوم الغضب يوم الخميس ينظر إليها كمقياس لإرادة الشعب اليمني في التغيير.
«ودعا الرئيس اليمني المعارضة إلى » تجميد كل التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات التي تنوي تنظيمها ضد نظام حكمه.
وكان الرئيس صالح قدم بعض التنازلات فعلا في الأيام الماضية إذ قلص فترة الولاية الرئاسية وتعهد بزيادة رواتب الموظفين والعسكريين بحوالي 47 دولارا شهريا وهي خطوة ليست بالصغيرة في بلد يتقاضى 40 بالمئة من سكانه اقل من دولارين في اليوم.
«وفي أول رد على تصريحات الرئيس صالح قال محمد السعدي مساعد أمين عام التجمع اليمني للإصلاح المعارض » ننظر إلى هذه المبادرة على أنها تطور ايجابي وننتظر الخطوات المقبلة.
«وفيما يخص تظاهرة » يوم الغضب « قال السعدي » التظاهرات ستنطلق في موعدها وستكون منظمة وسلمية لتمكين الشعب من إيصال صوته والتعبير عن تطلعاته.




