أعلن أمس وزير البترول الأنغولي، السيد خوسي ماريا بوتيلو دي فاسكونسيلوس، أن بلده يرغب في الانضمام إلى منتدى البلدان
المصدّرة للغاز. بالمقابل أبدى وزير النفط اليمني أمير العيدروس رغبة اليمن أيضا للالتحاق قريبا بالمنتدى.
وتشارك أنغولا خلال المنتدى العاشر للدول المصدرة الغاز الذي انطلقت فعالياته أمس بوهران، كعضو ملاحظ، إلى جانب اليمن أيضا.
وأشار أمس الوزير الأنغولي، على هامش افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى، إلى أن بلده 'سيقوم بدراسة إمكانية انضمامه إلى المنتدى'، خاصة بعد مباشرة أنغولا لنشاطات إنتاج الغاز.
في نفس الإطار، أشار الوزير الأنغولي إلى أن 'أنغولا ستقوم مستقبلا بتحليل الوضعية'، موضحا بأنها 'قد تنضم للمنتدى' وبأن حضورها إلى وهران سيكون فرصة لها 'لإقامة أول اتصال مع المنظمة'.
وعن إمكانية إنتاج وتصدير الغاز بأنغولا، أكد المسؤول الأنغولي بأن بلده يعمل على تطوير مشاريع الغاز، حيث من المتوقع أن تنطلق أنغولا في تصدير الكميات الأولى من الغاز الطبيعي المميع في سنة .2012
وتملك أنغولا احتياطا نفطيا يقدر بـ13 مليار برميل وتنتج حاليا 9,1 مليون برميل يوميا، ما يجعلها في المرتبة الأولى للدول المنتجة في القارة الإفريقية بالتساوي مع نيجيريا.
وشدد المسؤول الأنغولي على إرادة لواندا في الالتحاق قريبا بمنتدى الدول المصدرة للغاز، مضيفا بأن بلاده ستقوم بتصدير أولى شحنات الغاز الطبيعي المميع في 2012، كما ترغب بلاده في تطوير صناعة الغاز المسال. وجاءت الخطوة الأنغولية بعد انضمام العام الماضي إلى منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول 'أوبك'. من جانبه، أكد وزير النفط اليمني السيد أمير العيدروس أن اليمن مهتمة بالانضمام إلى منتدى الدول المصدرة للغاز، وقد باشرت مفاوضات بهذا الشأن.
واعتبر الوزير اليمني أنه من الضروري على كل الدول المنتجة للغاز أن تنضم إلى المنتدى من أجل الدفاع عن مصالحها والحفاظ على مستويات عادلة لأسعار الغاز.
وأعلن الوزير عن شروع اليمن في تصدير الغاز المسال منذ ستة أشهر. أما طاقة الإنتاج فقد بلغت 7,6 مليون طن في السنة. ويعمل في اليمن 20 شركة دولية من بينها توتال الفرنسية وغانت الأمريكية و'أس.كا' الكورية الجنوبية.
وسيقوم اليمن بإطلاق مناقصة لاستغلال حقول الغاز في اليمن هي الخامسة من نوعها منذ الشروع في استغلال هذه المادة.
