
ويسبق هذا الاجتماع اللقاء الشهري الدوري لوزراء الخزانة على مستوى الاتحاد الأوروبي والمقرر ليوم الثلاثاء.
وتراجع سعر صرف اليورو مجددا وبلغ ادني مستوى له الجمعة الماضية منذ أكثر من عامين رغم حزمة الإجراءات والتدابير غير المسبوقة المتخذة على الصعيد الأوروبي لاحتواء أزمة الديون.
ومارست أسواق المال ضغوطا كبيرة على العملة الأوروبية لجر المسئولين الأوروبيين نحو سن إجراءات تقشف صارمة والحد من العجز العام وهو ما بدأت الدول الأوروبية في تنفيذه.
لكن نفس الأسواق باتت تخشى من أن تشلّ هذه التدابير العجلة الاقتصادية وتتسبب في تراجع كبير لوتيرة النمو داخل منطقة اليورو.
وأعرب مسئولون أوروبيون وأمريكيون خلال الساعات الأخيرة عن مشاعر القلق تجاه تماسك منطقة اليورو .
وقال المسئول النقدي في المصرف المركزي الأوروبي يورغان شتارك إن الإستراتيجية المتعبة حتى الآن من قبل الدول الأوروبية تتمثل في مجرد كسب الوقت وليس استئصال مسببات الأزمة.
وتريد ألمانيا جرّ شريكاتها نحو اعتماد برنامج منسّق للحد من العجز العام بشكل جماعي كخطوة أولى نحو تنسيق السياسات الاقتصادية والمالية داخل منطقة اليورو.