قال شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم الجزائري، إن احتياطات بلاده من النفط والغاز لا تزال على
حالها منذ العام 1971، رغم أنها تشكل أكثر من 97 بالمئة من صادرات البلاد
الإجمالية.
وقال خليل، في تصريح له أمس، إن «حجم احتياطي الجزائر من النفط والغاز
يعادل حالياً ما كان عليه في العام 1971»، وهو العام الذي أمّمت فيه
الحكومة قطاع المحروقات.
وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة المستعملة في تثمين حقول ما يعرف بمحيطات (الشيست) «ستزيد من مستويات الثروة الوطنية الراهنة، لأن هذه الفضاءات ممتدة على مساحات واسعة في الجزائر».
وأضاف أن الاكتشافات البترولية والغازية الحديثة في بلاده تعود بنسبة 70 بالمئة إلى العامل التكنولوجي، و30 بالمئة إلى العوامل التقليدية.
ولم يشر الوزير الجزائري إلى كمية هذه الاحتياطات، إلا أنها تبلغ -حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية- نحو 12 مليار برميل.
وتنتج الجزائر يومياً 1.4 مليون برميل من النفط، و152 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتشكل المحروقات 30 بالمئة من الناتج المحلي الخام، ونحو 97 بالمئة من عائدات التصدير.
وتحتل الجزائر المرتبة الثامنة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، وهي رابع مصدر للغاز عالمياً، وتحتل المرتبة الـ14 من حيث احتياطي النفط.
المصدر : وكالات

