تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، بعد أن سجّل الخميس مستوى قياسيا جديدا، في ظل قوة الدولار، وبعد صدور بيانات أظهرت ارتفاعًا أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة، ما قلل من جاذبية المعدن النفيس كأداة تحوط ضد التضخم.
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية في كانون الثاني، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات الوظائف الرئيسية التي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، بينما تحوم الفضة بالقرب من المستويات القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي.
سجل سعر الفضة في البورصة رقما قياسيا جديداً، يوم الجمعة، حيث ارتفع فوق 65 دولارا للأونصة لأول مرة في التاريخ، وفقاً لبيانات التداول.
استقرت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء بانتظار قرار الفائدة الأمريكية وسط توقعات خفضها، وضغط ذلك على الدولار.
يشهد الذهب موجة صعود استثنائية في العام الجاري، جذبت أنظار المستثمرين والمحللين حول العالم؛ فبعد أن تجاوز المعدن النفيس حاجز الأربعة آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخه خلال هذا العام، تتجه التوقعات نحو مستويات قياسية جديدة خلال العامين المقبلين.
تتجه الحكومة العراقية لاعتماد سياسة نفطية جديدة تؤسس لبنية اقتصادية متكاملة تجمع بين الاستخراج والإنتاج والتصدير، بحسب تصريح لمستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، يوم أمس الاثنين.
أكد مجلس الذهب العالمي أن الطلب العالمي على الذهب يواصل التعافي بقوة، مدفوعًا بمشتريات البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، رغم حالة الضبابية التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي واستمرار الإغلاق الحكومي.
تحولت أسعار العقود الآجلة للذهب إلى الارتفاع خلال تعاملات الجمعة، ليتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق مكاسبه الشهرية الثالثة على التوالي، في ظل تقييم الأسواق لتداعيات تعثر المساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.




