واصلت أسعار الذهب تراجعها خلال الفترة الماضية بشكل لافت، حيث بلغت خلال الأيام الماضية أدنى مستوياتها منذ عام كامل، بما أثار تساؤلات عدة حول مستقبل المعدن النفيس في الفترة المقبلة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية المتعددة التي تؤثر في سعره في الفترة الحالية.
حذرت مجموعة سيتي غروب الأميركية، من أن النفط الخام قد ينهار إلى 65 دولاراً للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وأن ينخفض إلى 45 دولاراً بنهاية عام 2023، إذا حدث ركود معوق للطلب.
بلغ إجمالي احتياطيات البنوك المركزية في العالم من الذهب، وقد أظهرت البيانات أن الاحتياطيات بلغت 35568.40 طن من المعدن، بحسب مجلس الذهب العالمي في تقريره لشهر يونيو 2022م.
ويعد الذهب ملاذا أمنا، وخاصة في أوقات الأزمات، حيث يتجه الكثيرون نحو شرائه للتحوط من مخاطر التضخم، وفي الأعوام الماضي شهدت أسعار المعدن النفيس ارتفاعا في ظل أزمة فيروس كورونا وتبعاتها.
وفي العالم العربي تتصدر السعودية الدول العربية باحتياطيات الذهب، حيث تمتلك المملكة 323.1 طن من المعدن النفيس، وفي المرتبة الثانية يأتي لبنان باحتياطيات تبلغ 286.8 طن، ومن ثم تأتي الجزائر في المرتبة الثالثة، باحتياطيات تصل إلى 173.8 طن.
أما في المرتبة الرابعة فتأتي مصر، باحتياطيات 125.0، وتليها ليبيا في المرتبة الخامسة باحتياطيات 116.6.، وجاء العراق في المرتبة السادسة باحتياطيات من الذهب تبلغ 96.4 طن.
وفيما يتعلق بحصة الذهب في احتياطيات الدول العربية الدولية، تظهر البيانات أن لبنان يتصدر الدول العربية بهذا المؤشر، إذ يشكل المعدن النفيس نحو 50.7% من إجمالي قيمة احتياطياته، وفي المرتبة الثانية تأتي مصر ويشكل الذهب قرابة 21.8% من احتياطياتها الدولية.
أظهر التقرير الاحصائي السنوي لمنظمة أوبك لعام 2022 والذي يتضمن معلومات عن قطاع النفط حول العالم حتى نهاية 2021 أن الطلب على النفط من دول أوبك ارتفع بشكل ملحوظ إلى 8.2 مليون برميل يومياً خلال العام من 7.8 مليون برميل يومياً في 2020.
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتعوض المزيد من خسائر الأسبوع الماضي، في حين انصب اهتمام المستثمرين على نقص المعروض من الخام والوقود بدلاً من الاهتمام بالركود الذي قد يحد من الطلب في المستقبل.
يبدو أن أسعار النفط والبنزين المرتفعة بحاجة للارتفاع إلى مستوى أعلى هذا الصيف لتحفيز الإنتاج الجديد وتثبيط الاستهلاك ، وفقًا لغولدمان ساكس.
عادت أسعار النفط إلى ما كانت عليه في الأيام الأولى لحرب أوكرانيا، ولا يبدو أن هناك احتمالات للشعور بالراحة بالنسبة للسائقين والشركات في أي وقت قريب.
أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن "العالم لن يعاني من نقص النفط حتى مع انخفاض إنتاج روسيا بسبب العقوبات"، في تحول عن توقعاتها السابقة بـ"صدمة إمدادات عالمية" محتملة في مارس (آذار). وبعد أن حذرت الوكالة في 16 مارس من احتمال خسارة ثلاثة ملايين برميل يومياً من إنتاج النفط اعتباراً من أبريل (نيسان)، خفضت هذا الرقم للمرة الثانية، إذ أشارت إلى خسارة مليون برميل يومياً فقط.