حيث شهد صباح يوم أمس الأربعاء اختتام تدريب المجموعة الخامسة والأخيرة من مصنع مياه شملان، وعددها 25 كادراً، ليصبح إجمالي من تم تدريبهم من المصنع 125 كادراً.
فيما تم الانتهاء من تدريب 25 كادراً من شركة ستاليون لخدمات الأمن والسلامة، في ذات البرنامج.
هذا وقد هدف البرنامجان بتمويل وإشراف من صندوق تنمية المهارات، وبتنظيم من المعهد الماليزي للتدريب والتأهيل، إلى تعميق مفاهيم أخلاقيات وقيم العمل لدى المشاركين، وتعزيز سلوكهم المهني الإيجابي، وتحسين مهاراتهم في التواصل وحل المشكلات لرفع مستوى الإنتاجية والأداء العام في المصنع.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، علي القاسمي، أن البرنامج يأتي في إطار سلسلة البرامج والدورات التدريبية النوعية والمستمرة التي يقدمها الصندوق للمؤسسات المساهمة فيه من كافة القطاعات؛ سواء العام أو الخاص أو المختلط، بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لتلك المؤسسات، وبما يؤدي إلى تعزيز قدرات كوادرها بمختلف الاختصاصات، وتحسين الأداء العام لتلك المؤسسات ورفع كفاءتها التشغيلية.
ولفت القاسمي إلى أهمية دورات السلوك الوظيفي في زيادة الكفاءة والإنتاجية، وتعزيز بيئة العمل الإيجابية، وبناء الثقافة المؤسسية السليمة، وتنمية مهارات القيادة والإشراف لدى الأفراد والمشرفين على حدٍ سواء. وأكد على أن هذه الدورات أصبحت ضرورية وحاسمة في بيئة العمل الحديثة، مشيراً إلى أنها تعمل كجسر يربط بين الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات والأداء اليومي للأفراد.
من جهته، أشار مدير المعهد الماليزي، محمد القشار، إلى أن البرنامج ركز على محاور أساسية شملت أخلاقيات العمل، إدارة الوقت والاجتماعات بفعالية، آليات التواصل المهني الفعال، التعامل مع ضغوط العمل، وأسس بناء الفرق عالية الأداء.
وأضاف القشار أن عملية التدريب تضمنت عدداً من الأساليب الحديثة التي اتسمت بالطابع العملي، مثل: دراسة الحالات الواقعية، المحاكاة، ولعب الأدوار، مؤكداً أن هذه الأساليب كان لها أثر فعال في ترسيخ مضامين ومفاهيم البرنامج التدريبي لدى المشاركين، مما يضمن تطبيقها العملي في بيئة العمل اليومية.