دين نُشر

رؤية "منارات" للتشاور الوطني لمنظمات المجتمع المدني

Imageاستأنف المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل"منارات" عصر اليوم مناقشة رؤية "منارات" للتشاور الوطني لمنظمات المجتمع المدني لتعزيز الفكر والثقافة الوطنية وتحقيق الإصلاحات التشريعية والسياسية والاقتصادية, حيث قدمت إلى حلقة النقاش ثلاثة تعقيبات من كلمن المؤسسة اليمنية للمرأة الريفية ومحو الأمية, ومن عبد الرحمن يحيى القوسي عضو مجلس "منارات" ومن منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية. المؤسسة اليمنية للمرأة الريفية ومحو الأمية سردت بعضا من أسباب الأزمة, المتمثلة فيعدم الاعتراف بأن هناك خلل في السياسة الإدارية للدولة تمخض عنها الحراك الجنوبي,كما أدى تقاعس مؤسسات الدولة في تشخيص كل الأزمات لعدم وجود مركز لإدارة الأزمات,إضافة إلى تصرفات بعض المسئولين تصرفات غير قانونية,وغياب العدالة القضائية في المؤسسات التابعة للدولة وتأخير قضايا الناس, واهتراء الاقتصاد وتردي المؤسسات الاقتصادية, وعدم الاهتمام بالأمن الغذائي والأمن الصحي, وانتشار البطالة في صفوف المؤهلين وخريجي الجامعات وطبقات الشعب السحيقة. وطرحت المؤسسة بعض المعالجات لحل الأزمة, منها: الاعتراف بوجود الأزمة القائمة لوجود اختلالات اقتصادية وتشريعية. تطبيق المناهج التشريعية وسيادة القانون على كل المؤسسات. وضع الرجل المناسب في المكان المناسب على أسس علمية. تطبيق مبدأ الثواب والعقاب. بناء مدن سكنية لذوي الدخل المحدود. زيادة مرتبات الضمان الاجتماعي. إعادة فكرة المؤسسة الاستهلاكية لموظفي الدولة وأفراد المجتمع. خلق فرص عمل للمؤهلين بعيدا عن المحسوبية. إنشاء مركز للبحوث وإدارة الأزمات لحلها في وقتها. وترى المؤسسة ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية فالوحدة خط أحمر مهما تراكمت الأزمات واختلفت الرؤى والاتجاهات, إضافة إلى أن الاصلاحات والمطالب الوطنية ضرورة مشروعة يجب الاستماع إليها من كل ألوان الطيف السياسي في السلطة والمعارضة, وترى المؤسسة اليمنية للمرأة الريفية ومحو الأمية أن العلم والتوعية الثقافية لكل فئات المجتمع هي الوسيلة الحقيقية لمواجهة العبث والفساد. وفي تعقيب عبد الرحمن يحيى القوسي, عضو مجلس "منارات" قال أنه لا بد من تحديد آلية الحوار ومحدداته لأية قضية وإعطاء الفرص الكاملة للجميع ليطرح كل طرف ما لديه, كما يرى أنه يجب التركيز على قضايا أساسية, منها: مواجهة التحدي الملكي الرجعي,حل الاحتقان السياسي, وسرعة انجاز الدولة الحديثة. وأشار القوسي إلى أن الاستجابة لمسار الاصلاح الوطني العام تحت سقف الوحدة والثورة اليمنية تعني القبول بالمشروع الوطني الكبير المنقذ للبلد. فيما رأت منظمة شهداء ومناضلي الثورة اليمنية أنه يجب الأخذ بالحكم الرئاسي(نظام الإدارة الحكومية) لأنه يتيح التداول السلمي للسلطة,ويخرج البلاد من نظام المخصصة المناطقية, ويعطي الامكانيات اللازمة لعلم برامج نهضة محددة؛ فنظام الإدارة يقدم الأكفاء على الجهلاء, ويطبق مبدأ الثواب والعقاب.

مواضيع ذات صلة :