نقل موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أن قوات خفر السواحل شددت إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها
لمكافحة التسلل الصومالي المحتمل.وأورد الموقع على لسان قادة وحدات خفر السواحل أنهم شددوا ضاعفوا الرقابة الساحلية وقاموا بزيادة الحراسات على طول الشواطئ تحسباً لمحاولات التسلل، كما رفعت مستويات تفتيش للقوارب القادمة من الدول الأفريقية والتأكد من هويات القادمين على متنها، وتحديد أسباب قدومهم إلى اليمن.
يذكر أن قوات الأمن اليمنية كانت قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن اعتقال 30 صوماليا يشتبه ارتباطهم بالحوثيين الذين يقاتلون الحكومة شمالي البلاد.
ورحبت صنعاء أيضاً السبت بدعوة رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، لعقد مؤتمر دولي لدعم اليمن في مكافحة الإرهاب، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر لم تكشف هويته قوله: "إنها خطوة في الاتجاه الصحيح لحشد الجهود الدولية لدعم اليمن في المجال التنموي وتعزيز قدراته في مكافحة البطالة والتخفيف من الفقر."
وأضاف المصدر: "القضاء على الفقر والتطرف والبطالة في المجتمعات النامية يمثل المدخل الصحيح لإنهاء التطرف وضمان عدم إيجاد بيئة مناسبة لنمو هذه الظاهرة وجذب الشباب إليها."
يذكر أن وكالات الأنباء العالمية كانت قد نقلت عن الشيخ مختار روبو (أبو منصور) القيادي في حركة الشباب قوله، خلال حفل تخريج عدد من مقاتلي التنظيم: "قلنا لإخوتنا المسلمين في اليمن إننا سنعبر البحر ونصل إليهم لمساعدتهم على محاربة أعداء الله، داعياً الشباب في الدول العربية إلى الالتحاق بالقتال في اليمن."
ومنذ سادت الفوضى الصومال الغارق في حرب أهلية منذ 1991 يتدفق المئات فرارا من جحيم المعارك إلى الشواطئ اليمنية في موجات نزوح شبه يومية تضاعف من وطأة الأزمة الاقتصادية على اليمن.
وفيما تؤكد الإحصاءات الرسمية أن عدد اللاجئين الصومال يقارب المليون لاجئ، تصاعدت عملية نزوح اللاجئين الصومال إلى اليمن خلال العام المنصرم 2009 حيث تكشف الإحصاءات أن اليمن يستقبل أكثر من 650 لاجئ صومالي يومياً .
وحسب مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في اليمن فان عدد اللاجئين المسجلين لديها من جنسيات مختلفة منذ بدء عام 2009م وحتى 31 أغسطس/آب المنصرم تجاوز 165 ألف شخص، بينهم 156 ألف صومالي.




