استبعدت شخصيات دولية وعربية نجاح المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ..
وقال يفغيني بريماكوف رئيس وزراء روسيا الأسبق خلال ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس حول: هل انتهت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب والفلسطينيين قبل أن تبدأ ، وما هي جدية الاعتراضات الأميركية والأوروبية على مخطط تهويد القدس: أن لا احد يستطيع التنبؤ بما قد يتطور على صعيد المفاوضات لكن من المؤكد أن هناك مفاوضات سوف تعقد مباشرة ولكن إسرائيل تحاول أن تتحايل على تقويض هذا التقدم لأنها تحاول تبقى الحال كما هو . وأضاف بريماكوف بالنسبة للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية اعتقد ربما تشهد توتر على صعيد العلاقات حول المستوطنات .
ويأمل توركواتو كورديلي السفير الايطالي في السعودية أن تنعقد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين لكنه يعتقد أن ذلك ليس مؤكدا أن .
وأضاف كورديلي في الندوة الالكترونية : أن نتنياهو يحاول إجراء اتصالاته الدولية من اجل السلام لكنه ليس واضح .
وقال عقاب صقر نائب لبناني : لا تستطيع حكومة نتنياهو الأمنية إجراء مفاوضات سلام . .وكل ما نراه اليوم من نتنياهو هو الالتفاف على عملية السلام.
وأضاف عقاب إن إمكانية المفاوضات تكون مع حكومة وطنية إسرائيلية لان عملية السلام أصبحت تحتاج أوكسجين.
من جانبه قال رفيق خوري رئيس تحرير جريدة الأنوار اللبنانية : ربما يعقد مؤتمر المفاوضات الغير مباشرة ؛ لكن إسرائيل لن تعطي الرئيس عباس إي شيء على صعيد التنازلات .
وأكد سماحة الشيخ عكرمة صبري مفتى القدس أنه إذا في أي وقت توفرت شروط المبادرة العربية قد تعقد المفاوضات ... وأضاف عكرمة يوجد سوء فهم بين أمريكيا وإسرائيل حول المستوطنات لكنه يحل بينهما .
من جانبه أكد بلال الحسن مفكر فلسطيني أن كل عملية السلام ماتت ولم تمت بسبب القدس وليس بسبب المستوطنات ماتت لان إسرائيل لا تريد السلام ولا تريد إنشاء دولة فلسطينية . وأضاف بلال أن إسرائيل تريد الاستيلاء على الضفة وأيضا تريد ان تترك للفلسطينيين إدارة شؤونهم إي تتخلص من عبء شؤونهم وهذا مفهوم إسرائيلي لدى قيادات إسرائيل من باراك إلى نتنياهو .
وأضاف بلال لا يوجد اختلاف امريكي اسرائيلي استراتيجي هو اختلاف شكلي .
من جانبه استبعد د. جون الترمان الخبير الاستراتيجي في مركز واشنطن للدراسات الشرق أوسطية . .اعتقد في المستقبل القريب يزال التوتر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية .
و قال عرفان نظام الدين رئيس التحرير الأسبق لجريدة الشرق الأوسط حسب معلوماتي أنها كانت بدأت بالفعل في باريس والتوصل إلى ورقة مشتركة لكن على أساس الإعلان عنها لكن إسرائيل تتحايل على بدء المفاوضات .
وأضاف عرفان بعد المبادرة العربية التي أعطت تفويض لبدء غطاء عربي إسرائيل ضربت الجهود العربية من خلال موضوع المستوطنات .
من جانبه قال د. خليل اوزجان محلل سياسي تركي الحوار الغير مباشر بين فلسطين وإسرائيل هو ميت قبل أن يولد لأنه غير عادل ، والذين يقومون عليه غير عادلين ولا يتبنون مبادئ وقيم العدالة .
أولا إسرائيل تصرح بأنها تريد الحوار مع الفلسطينيون ولكن تنفذ قراراتها المرفوضة غير المقبولة مثل تصرفاتهم اتجاه المسجد الأقصى وإنشاء المستوطنات واغتصاب أراضي الفلا حين الفلسطينيين وهدم منازلهم وغصبها .
من جانبه قال علي القزق سفير فلسطيني سابق من الواضح عبر السنين ولغاية الآن أن إسرائيل لا تفاوض من أجل إرجاع حقوق الشعب الفلسطيني التي اغتصبتها وتحقيق السلام العادل القائم على القوانين والشرائع الدولية، وإنما لتكريس وتشريع ما اغتصبته ولتطبيع علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية بدون حل القضية الفلسطينية.
أما بالنسبة لجدية الاعتراضات الأمريكية والأوروبية، فهذا يقاس بمدى الأفعال الجادة التي سوف يطبقونها لإرغام إسرائيل لإنهاء احتلالها واعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه السليب وممارسة حقه في تقرير المصير في وطنه.




