كشف مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الجمركية سعود الفهد أنه تم تجهيز منفذ جديدة عرعر الحدودي لفتحه مستقبلاً حين تكتمل استعدادات الأشقاء في الجانب العراقي لبدء العمل فيه، وذلك بتواجد جميع الجهات الحكومية السعودية وتوفر كافة الإمكانات المادية والبشرية التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقال لدى تفقده المركزبحسب صحيفة المدينة: «نحن جاهزون لفتح المنفذ في أي لحظة» ، مشيرا إلى الاستعانة بجهاز أشعة جديد يعد الأول من نوعه في المملكة لتفتيش مركبات المسافرين في أقل من دقيقة واحدة تفاديا لفك أجزاء من المركبة وإعادة تربيطها في حالة الاشتباه كما هو معمول به حاليا تفاديا للزحام.وأضاف: عند فتح منفذ جديدة عرعر لن نحتاج إلى منطقة تخزين للبضائع بحيث لا يوجد أي قيد أو رسوم عليها، ولكن ننتظر الأشقاء في الجانب العراقي حتى يكملوا الاستعدادات الخاصة بهم .
وأوضح رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية عبدالرحمن الزامل ان احصاءات السنة الجارية اظهرت ان الشهور التسعة الاولى من السنة شهدت عبور 20 الف شاحنة سعودية الى الاردن مقابل 15 الف شاحنة في الفترة نفسها من العام الماضي, وان اكثر من نصف هذه الشاحنات حمل بضائع الى العراق .
«وأشار الى تدفق مئات الشاحنات السعودية عبر الحدود الكويتية محملة ببضائع الى السوق العراقية ما يشير الى ضخامة حاجة السوق العراقية للمنتجات السعودية وغيرها. وشدد على » ان السعودية هى الدولة الوحيدة التي تستطيع مد العراق بما يحتاجه من مواد بناء ومواد غذائية وادوات كهربائية خلال يومين فقط ما يزيد من قدرة السعودية على المنافسة.
واستبعد الزامل ان يكون تأسيس هذه المنطقة كافياً لزيادة الصادرات السعودية الى العراق. وطالب بتسهيل حصول رجال الاعمال العراقيين على التأشيرات لدخول السعودية وكذلك رجال الاعمال في منطقة الشرق الاوسط والعرب باعتبار هذه المنطقة هى السوق الفعلية للمنتجات السعودية .
«واوضح مدير العلاقات العامة في شركة » المراعي للالبان « وليد البييبي ان الشركة لن تتردد في الاشتراك في هذه المنطقة لانها فكرة » رآئدة « تساعد في دخول السوق العراقية الواعدة خصوصاً » ان منتجاتنا من الالبان تحتاج الى رعاية خاصة نستطيع تهيئتها في منطقة الايداع بدلاً من وقوف الشاحنات اياماً طويلة على الحدود ما قد يعرض جميع المنتجات قصيرة الاجل الى التلف واشار الى ان التصدير المباشر يساعد في نمو الصادرات وخفض الأسعار.