بازرعة، المولود في عدن عام 1930، بدأ نشاطه التجاري في خمسينيات القرن الماضي، وأسس عام 1956 مجموعة بازرعة، التي كانت الوكيل الحصري لشركتي تويوتا ولكزس في الشرق الأوسط، واليوم تمثل مجموعة بازرعة مجالات عديدة مثل الحديد والصلب والقطاع المصرفي والخدمات الاستثمارية.
ولم تكن الأعمال الخيرية والمجتمعية غائبة عن بال رجل البر والتقوى أبو بكر بازرعة بل كانت له إسهاماته البارزة في تأسيس جمعية بازرعة التنموية الخيرية التي دعمت قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وما تزال مجموعته تمثل أحد البيوت التجارية العملاقة، وما يزال الكثير من الفقراء والطلاب ينعمون بدعم مؤسسته الخيرية.
خالص العزاء والمواساة القلبية إلى كافة أسرته وأقاربه ومحبيه برحيل هذه القامة الاقتصادية والخيرية، التي ولا شك في أن برحيله فقدت اليمن شخصية اقتصادية وإنسانية بارزة أسهمت في خدمة التنمية والإعمار.