كشفت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن في عددها يوم أمس عن أن العلاقات اليمنية ـ السعودية تمر بأسوأ مراحلها منذ انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للبلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أن سبب توتر العلاقات السعودية ـ اليمنية يعود إلى المطالب السعودية غير المنطقية من اليمن والتي تسعى إلى الانحراف بعملية التسوية السياسية باليمن وتقليص صلاحية الرئيس هادي لصالح نفوذ سلفة الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن العديد من الحقائق كشفت تدخُّل الرياض في عملية الإعاقة للتسوية السياسية في اليمن بطرق غير مباشرة، من خلال دعم عملية استعادة نفوذ نظام صالح وتحجيم سلطات هادي من أجل ممارسة الضغط على هادي لإجباره على الاستجابة للمطالب السعودية والتي حاول التمرد عليها استجابةً لمطالب الداخل التي تفرض عليه تنفيذ التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
