اكتشفت كميات جديدة من الغاز في الجلاميد في المنطقة الشمالية من البلاد، على بعد 95 كيلو متراً شرق مدينة
طريف.وقال النعيمي "أن الاختبارات الأولية أظهرت إمكانية استغلال الغاز تجاريا وتطويره"، مشيراً إلى أنه تم اختبار مكمن الصنارة في بئر جلاميد 3 على عمق 9795 قدما، حيث تدفق الغاز بمعدل 12.1 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وبلغ ضغط التدفق عند فوهة البئر 2435 رطلاً على البوصة المربعة على منظم تدفق قطره 32 / 64 بوصة، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وزاد النعيمي "أنه يمكن أن تنتج هذه البئر كميات أكبر من الغاز تحت ظروف الإنتاج العادية، وسوف يستمر تقييم كميات الغاز في هذه البئر".
وتنتج المملكة حاليا 8.8 مليار قدم مكعب قياسية في اليوم، لكنها ستضيف 4.2 مليار قدم مكعب قياسية يوميا في نهاية العقد المقبل.
وستتحول المملكة إلى واحدة من أكبر منتجي الغاز في العالم، عندما يصل حجم إنتاجها اليومي من الغاز إلى 13 مليار قدم مكعب قياسي في عام 2020، بحسب توقعات المهندس علي النعيمي.
وقال النعيمي في وقت سابق إن التحول السعودي في إيجاد موارد طبيعية تضاف إلى البترول التي تعد أكبر دولة مصدرة له في العالم، لم يقتصر على الإنتاج اليومي من الغاز، بل ستشهد احتياطيات السعودية من الغاز، ارتفاعا يبلغ 5 تريليونات قدم مكعب إضافية على الأقل من احتياطيات الغاز غير المصاحب في 2010، لتضاف على الاحتياطي الحالي البالغ 263 تريليون قدم مكعب، وهو ما يعني أن احتياطي المملكة من الغاز الطبيعي سيرتفع ليصل إلى 268 تريليون قدم مكعب في عام 2010.
وتشير بيانات "أرامكو" إلى زيادة بنحو 4 في المائة في احتياطيات الغاز في عام 2008 مقارنة بعام 2007.

