
واشار طالقاني الى ان قصة هذا التمثال بدأت 1902. حيث عثرت بعثة تنقيب المانية كانت تعمل في مدينة اشور العراقية انذاك على جسد التمثال فقط. وكان اتفاق مع الحكومة العراقية يقضي في ذلك الحين بان تحصل البعثة على جزء من الاثار المستخرجة. ونقلت المانيا على هذا الاساس جسد التمثال الاثري الى المتحف الملكي الالماني في عام 1982 عثرت بعثة عراقية في نفس الموقع على الجزء المفقود من التمثال وهو رأسه.
هذا الجزء في المتحف العراقي واتصلت جهات المانية لجلب التمثال الى المانيا، لكن الموضوع بقي قيد التداول الى ان تم الاتفاق على ان تسلم المانيا نسخة جبسية من جسد التمثال الى العراق ويقوم العراق بتسليم نسخة جبسية من رأس التمثال الى المانيا وهذا ما جرى الثلاثاء الماضى..
المصدر: المسله