شباب ورياضة نُشر

مباراة توتنهام تعيد الحياة الى أرسنال

على الرغم من كل ما عانت منه في الماضي وما يمكن ان يحدث لها في المستقبل ستتذكر جماهير ارسنال دوما الفوز المدهش بنتيجة 5-2 على توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لترسم الابتسامة على وجهها في اعقاب موسم اخر يبدو انه سيصبح خاليا من الالقاب.


ويمكن اعتبار فوز النادي على غريمه الواقع في شمال لندن بعد تأخر ارسنال 2-صفر بعد مرور 34 دقيقة هو قمة اداء الفريق هذا الموسم وسيؤتي بثماره لاعادة المشجعين لمساندة ودعم الفريق عقب الانتقادات التي وجهت لارسين فينجر ولاعبيه.


وبعد ان تعرض لانتقادات عنيفة من كافة الجهات في اعقاب تلقي الفريق لهزائم ثقيلة وعروضه السيئة استجمع ارسين فينجر مدرب ارسنال ما لديه من روح الدعابة عندما واجه وسائل الاعلام التي هاجمته بضراوة في الاسابيع الاخيرة.


وقال فينجر «ارسنال لا يزال على قيد الحياة بشكل يفوق ما كان يعتقده اي شخص اخر قبل المباراة. نمتلك روحا عالية.»


وقاد عملية انعاش الفريق في الملعب اللاعب ثيو والكوت الذي تراجع اداؤه خلال اغلب فترات الموسم الا انه بدا وقد عاد لمستواه ثانية في المراحل الاولى من مباراة الاحد وتعرض لمضايقات من قبل جماهير فريقه قبل ان يسجل هدفين في غضون ثلاث دقائق.


«وقال فينجر » اشعر بانه يمتلك المهارات التي يتطلبها الفريق باكمله.


«واضاف » انه لاعب يتميز باللعب المباشر. يمكنه في بعض الاحيان ان يفتقد للمسة الاولى لكن وفيما يخص توازن الفريق فانني اعتقد انه من المهم الابقاء عليه.


وخاض ارسنال المباراة وهو يفتقد للثقة عقب خسارته 4-صفر في ذهاب دور الستة عشر لدوري ابطال اوروبا امام ميلانو وخسارته 2-صفر امام سندرلاند في كأس الاتحاد الانجليزي وهو ما سيتركه في مواجهة موسم يخلو من الالقاب للعام السابع على التوالي.


ويبدو هذا بعيدا عن ايام المجد التي شهدت فوز فينجر بسبعة القاب في اول تسع سنوات له بما في ذلك الفوز بثنائية الدوري والكأس المحليين في عامي 1998 و2002.



رويترز

مواضيع ذات صلة :