اقتصاد يمني نُشر

ورشة عمل لمعرفة متطلبات وكالات السياحة والسفر من الاحتياجات التدريبية لتأهيل كوادرها

دعا حسين الصباحي - رئيس الاتحاد اليمني للسياحة- الجهات الأمنية إلى التعاون في خلق البيئة الآمنة والمستقرة لتتمكن الشركات السياحية من استقبال السياح الأجانب ونقلهم إلى الأماكان السياحية اليمنية المتنوعة حضارة وثقافة.
جاء ذلك في ورشة العمل الخاصة لوضع مصفوفة للاحتياجات التدريبة لوكالات التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة.
فيما أشار محمد بن زيد المهلا مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة إلى أن هذا النشاط يمثل لقاءً تأسيسياً للفعاليات المشتركة بين الغرفة والاتحاد باعتبار أن أهم الاستثمارات هي تلك المتعلقة بالعنصر البشري وتنمية الموارد البشرية.
وقال: نحن على ثقة بأن العنصر اليمني من أذكى العناصر البشرية وأكثرها أداء وفاعلية لكنه يحتاج إلى التدريب, فمن هنا كانت فكرة تحديد الاحتياجات التدريبية لهذا القطاع.
واضاف: لدينا فرص متعددة من منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن التي تعطي مساعدات في هذا المجال ولكن ليست مساعدات مادية ولكن على شكل تدريب وبالتالي أمام الاتحاد فرصة كبيرة جدا لأن يسعى لتدريب أعضائه عبر هذه المنظمات.
وأكد أن اتجاهات المانحين تحددت إلى تأهيل وتطوير مكونات المجتمع اليمني ولكن للأسف الشديد لأنها منحة غير ملموسة فإن تفاعل المسئولين اليمنيين ضعيفة جدا, والكثير من هذه المنظمات تنتهي السنة ورصيدها كما هو في بداية العام, فالمسئول اليمني لم يأت إليها ويطالب بمنحة تدريبية, ومن جهة ثانية عدم ادراك المكونات المختلفة للشعب اليمني أن هناك فرصا في هذه المنظمات وبالتالي لا يذهب إليها لاتغلال هذه الفرص التدريبية.
واختتم بقوله: نأمل أن تخرج هذه الورشة بتحديد أمثل للاحتياجات التدريبية لوكالات السياحة والسفر حتى نسعد بالتعاون مع رئاسة الاتحاد لتنفيذ هذه البرامج والبحث عن برامج تدريبية لها.
ومن جانبه أكد عبدالكريم عباس الصعفاني عضو المكتب التنفيذي مسئول الإعلام في الاتحاد اليمني للسياحة والسفر أن الثروة البشرية تعتبر أهم الثروات التي تفاخر بها الأمم والشعوب لتأثيرها المباشر في زيادة الإنتاج وتحديد الاحتياجات التدريبية كأهم عناصر البرامج التدريبية المعتمدة على العمل الهادف المخطط له بدقة، وأكد أن فاعلية التدريب تتوقف على فاعلية تحديد الاحتياج التدريبي وتمنى أن تخرج هذه الورشة برؤية واضحة لتحديد الاحتياجات التدريبية في هذا المجال.
وقال: تأتي أهمية هذه الورشة في اطار الاهتمام الذي يوليه الاتحاد بالعنصر البشري والتنمية البشرية, ونرى أن تحديد الاحتياجات التدريبية يعتبر من العناصر الأساسية في تصميم التدريب لمقابلة هذه الاحتياجات ويساعد على جعل النشاط التدريبي نشاطا هادفا ذا معنى, ويجعله نشاطا واقعيا يوفر كثيرا من الجهود والنفقات.
ولكي يحقق التدريب أهدافه يجب أن يعتمد على نشاط أو جهد مخطط وهادف يقوم على الدراسة العلمية والعملية للكشف عن هذه الاحتياجات التدريبية حيث أن مشكلة التدريب إنما تتركز في كثير من الأحيان في عدم تحديد الاحتياجات التدريبيةالدقيقة التي تليها البرامج التدريبية ومن ثم فإن الجهد التدريبي يفقد هدفه الدقيق وبالتالي يحدث التشتت والضياع.

مواضيع ذات صلة :