اقتصاد يمني نُشر

إحصائيات: ثلث سكان اليمن على أقل من دولارين في اليوم

تتزايد أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل في اليمن من عام لآخر, بصورة كبيرة؛ نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعيشها اليمن, لا سيما منذ الأحداث التي أعقبت 2011م.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في اليمن، حيث إن هناك نحو 14.7 مليون شخص (أكثر من نصف سكان اليمن) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وحسب مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، فإن 10.5 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي. 
 
ويعاني اليمن عجزاً كبيراً في موازنته العامة للعام الحالي، كما يعاني ارتفاع الديْن العام للبلاد، وتراجعاً في الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، إضافة إلى أزمات إنسانية اتسعت رقعتها على نطاق واسع خلال العام الحالي شمال البلاد وجنوبه.
 
ويعيش ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم، وتقدر البطالة بنحو 35%، في حين تصل هذه النسبة بين الشباب إلى 60%.  وتتعثر مشاريع إنسانية يستفيد منها ملايين اليمنيين، بسبب بطء تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والبالغ تكلفتها 592 مليون دولار.  ويحتاج اليمن إلى 11.9 مليار دولار لمعالجة المشاكل التي تعصف به، حسب تقارير حكومية.
 

مواضيع ذات صلة :