اقتصاد يمني نُشر

المستشفيات اليمنية تكافح الادوية المهربة والمزورة

 تعج الاسواق والصيدليات  اليمنية في الفترة الاخيرة بالعديد من اصناف الادوية المزورة والمهربة نتيجة الازمة الراهنة وظروف الحرب الدائرة على اليمن وظهور ادوية  لشركات عالمية مزورة وغير فعالة ومادتها الدوائية عبارة عن نشاء وليس دواء مما يزيد من تفاقم المرض ويوقع المواطن والطبيب في الغش الممنهج بسبب تقاعس الهيئة العليا للادوية والجهات المختصة التي همها الاول زيادة العراقيل للتجار الراغبين بالاستيراد بشكل رسمي وتتلكأ في استكمال معاملاتهم حتى ان البعض قد استكمل اجراءات الاستيراد ولم يتبق سوى الاجتماع الاخير لاقرار التسعيرة  للبيع للجمهور وتعمل الهيئة على المماطلة وتاخير دخول الادوية بشكل رسمي بينما تغض الطرف عن الادوية المزورة والمهربة الموجودة في الصيدليات التي تضر بصحة الانسان كما يتم رفض الحديث عن  الادوية المز رة والمقلدة والمهربة وخاصة التركية منها من قبل الصيدليات، وتحدث عدد من مستوردي الادوية عن العراقيل التي يواجهونها من قبل الهيئة وارتفاع سعر الدولار مضاعفة اجور النقل وعراقيل تحالف دول العدوان التي تفرض اجراءات معقدة على الاستيراد مما يؤخر عملية الشحن والوصول
بالاضافة لعملية التفتيش في جيبوتي ويؤدي الى تلف الادوية وخسائر الشركات المستوردة، وينعكس ذلك على المواطن والمريض في ارتفاع الدواء
كما ان عددا من الاطباء يصرون على ادوية معينة لشركات عالمية  معدومة او قد اوقفت التصدير الى اليمن وعدم قبول الدواء البديل لنفس التركيبة العلمية مصنع من شركات محلية او شركات ووكالات مازالت مستمرة في توفير الدواء واستيراده مما يزيد من الشهية لدى المهربين الذين يعملون على تزوير او تهريب  هذه الادوية بطرق مجهولة وتخزين سيء يفقد الدواء فعاليته او يجعلها سموما في بعض الحالات.

وتحدث الاستاذ/ محمد الظاهري مدير عام التسويق في مستشفى العلوم والتكنولوجيا ان المستشفى يتعامل مع الشركات الرئيسة والوكالات المعتمدة والسلسلات الصيدلانية الجيدة التي لا تتعامل مع المزور او المهرب 
واكد الظاهري انه في حالة عدم وجود الصنف المطلوب يتم التعامل مع البدائل لنفس التركيبة العلمية للدواء الذي تنتجه المصانع المحلية او تستورده شركات ووكالات رسمية مسجلة في الهيئة العليا للادوية وعليه لم يتم رفع اسعار الادوية في المستشفى.
وناشد التجار والشركات بعدم رفع الاسعار  نتيجة للظروف الراهنة.

مواضيع ذات صلة :