وقال ليكسوتوف: "إن دعم الشركات التي تركز على التصدير يُعد من أهم الاتجاهات في تنفيذ السياسة الصناعية للمدينة. ووفقا لتوجيهات عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، تعمل المدينة على مساعدة المنتجين في موسكو لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع الدول الصديقة، ومن ثم، فإن تصدير المنتجات غير الأولية وغير الطاقوية من المدينة إلى سلطنة عمان قد شهد نموا تجاوز 27% خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. كما كانت الهندسة الميكانيكية المحرك الرئيسي لتطوير هذا التعاون الدولي، حيث زادت الإمدادات من منتجات هذا القطاع بمعدل 1.5 مرة".
وتقوم الشركات في موسكو بتوريد الإلكترونيات الراديوية ومعدات معالجة المعادن، بالإضافة إلى أجهزة توزيع الكهرباء ذات الجهد المنخفض إلى سلطنة عمان. كما تشهد السوق العمانية طلبا على مواد البناء والأدوية والكواشف التشخيصية ومستحضرات التجميل للعناية بالبشرة المصنوعة في موسكو.
وأشار وزير حكومة موسكو ورئيس قسم الاستثمار والسياسة الصناعية أناتولي غاربوزوف إلى أن مركز "موسبروم" يعمل على مساعدة الشركات في موسكو على الترويج لمنتجاتها في الأسواق الخارجية.
وذكر أنه خلال مهمة تجارية إلى عمان، عقد منتجون لمعدات صناعية ومحطات شحن السيارات الكهربائية والعطور ومستحضرات التجميل في موسكو أكثر من 70 اجتماعا مع جهات أجنبية، حيث تمت مناقشة آفاق توطين منتجات موسكو في سوق السلطنة.
كما أبدى الزملاء من القطاع العام في سلطنة عمان اهتماما بإقامة علاقات شراكة مع المنتجين في موسكو الذين يزودون المعدات الصناعية بالمكونات اللازمة.
وفي هذا السياق، أعربت إحدى أكبر شركات النفط في المنطقة عن اهتمامها بحلول مقدمة من موسكو في مجال الهندسة العكسية.
إلى جانب ذلك، جذبت مجموعة معدات التدريب من شركة تقع في منطقة الاقتصاد الخاص "تكنوبوليس موسكو" اهتمام الشركاء الأجانب. وفي الاجتماع، تم الاتفاق بين ممثلي شركة "ناوتشل إنترتينمنت" على تركيب مختبر تعليمي من إنتاج موسكو في مركز محلي للتعليم الإضافي للأطفال، ويستعدون لتطبيق الابتكارات التعليمية.
وفي تعليق له، قال أندريه ريغوف، نائب المدير العام لشركة "ناوتشل إنترتينمنت": "تمثل المهمات التجارية التي ينظمها مركز "موسبروم" مثالا واضحا على الشراكة الفعالة بين المدينة وقطاع الأعمال. لقد قام خبراء المركز بدراسة منتجاتنا بشكل مفصل، واختاروا بعناية المتعاقدين الذين كانوا مهتمين للغاية بالتعاون. وخلال المفاوضات، توصلنا إلى اتفاق مع الشركاء الأجانب بشأن تطبيق معداتنا في العملية التعليمية".
منذ عام 2022، وبفضل الدعم المقدم من مركز "موسبروم"، أعاد منتجو موسكو للمنتجات غير الأولية وغير الطاقوية توجيه تدفقات تصديرهم، وعثروا على شركاء جدد في أسواق أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا ودول رابطة الدول المستقلة.
روسيا اليوم- mos.ru
