وهو التقرير الذي جاء مفاجئاً للأسواق وأشاع انطباعاً بأن الفيدرالي الأميركي سيواصل رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وتكبدت الأسواق الأميركية خسائر قاسية يوم الثلاثاء عندما تدافع المستثمرون لبيع الأسهم التي بحوزتهم خوفاً من مرحلة ما بعد رفع أسعار الفائدة على الدولار الأميركي، فيما تكبدت الشركات الكبرى خسائر قياسية بالمليارات في قيمها السوقية.
وقال تقرير لشبكة “ماركت ووتش” الأميركية، اطلعت عليه “العربية.نت”، إن الخوف من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي المستمر للسياسة النقدية من أجل محاربة التضخم أدى إلى انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1276 نقطة (أو 3.9%)، حيث أظهرت جميع المكونات الـ30 للمؤشر انخفاضاً مع زيادة نشاط البيع في وقت متأخر من جلسة التداول، لينتهي يوم الثلاثاء على تسجيل أكبر انخفاض منذ يونيو 2020.
وانخفض مؤشر (S&P500) القياسي بنسبة 4.3%، مع انخفاض جميع الأسهم المكونة له باستثناء ستة فقط.
وكان أداء مؤشر ناسداك المركب أسوأ مع انخفاض بنسبة 5.2%، مما يعكس بيع الأسهم الموجهة نحو التكنولوجيا.
وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 5.5% مع إغلاق كل أسهمه في المنطقة الحمراء.
وبحسب المسح الذي أجرته شبكة “ماركت ووتش” فقد سجلت شركات التكنولوجيا الهبوط الأكبر في أسواق أميركا، وعلى رأسها كل من “نفيديا” و”ميتا” اللتان تكبدتا أكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم كل منهما بنسبة 9.4%، تليها شركة (AMD) التي انخفضت أسهمها بنسبة 8.8%.
وخسرت أكبر خمس شركات في (S&P 500) من حيث القيمة السوقية 477 مليار دولار، أي نحو نصف تريليون دولار، خلال تداولات الثلاثاء، بحسب “ماركت ووتش”.
تقرير رسمي عن التضخم في الولايات المتحدة يكبّد 5 شركات خسائر بنحو نصف تريليون دولار في يوم واحد
تسبّب تقرير رسمي عن التضخم في الولايات المتحدة بخسائر لـ 5 شركات فقط في “وول ستريت” خلال يوم الثلاثاء وحده بنحو نصف تريليون دولار من القيمة السوقية، وذلك نتيجة الخسائر الحادة التي منيت بها الأسواق الأميركية.
محرر