وأظهرت البيانات أن حجم المشتريات من المعدن النفيس ازداد بشكل حاد في النصف الثاني من العام، في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2022، حيث استحوذت البنوك المركزية على 862 طنا، فيما اشترت 274 طنا فقط في النصف الأول من العام.
ووفقا لكبير المحللين في مجلس الذهب العالمي كريشان جوبول، فإن الكثير من مشتريات البنوك المركزية كانت مدفوعة بحقيقة أن السبائك ينظر إليها على أنها ملاذ آمن في الأوقات المضطربة، ومن المتوقع أن تحتفظ بقيمتها على الرغم من التغيرات الجيوسياسية خلافا للعملات والسندات الأكثر تقلبا.
وقال المحلل: "في مسح البنك المركزي الذي أجريناه، قيل لنا كأسباب للاحتفاظ بالذهب هو أداؤه في أوقات الأزمات وأنه عامل تنويع فعال، وإذا نظرنا في العام الماضي إلى كل من البيئة الجيوسياسية والاقتصاد الكلي فسنرى أن كل هذه العوامل ساهمت في زيادة مشتريات الذهب".
وأضاف جوبول، أن معظم مشتريات البنوك المركزية جاءت من الأسواق الناشئة، بما في ذلك الصين وتركيا ومصر، التي تمتلك تقليديا أحجام سبائك أقل من البنوك الغربية.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي فقد اشترت مصر العام الماضي 44.6 طن من المعدن النفيس.
وفي تقرير المجلس الصادر في يناير الماضي، أظهرت البيانات أن 3 دول عربية اشترت العام الماضي نحو 97 طنا من الأصفر الرنان، وقال التقرير إن مصر اقتنت 44.6 طن من الأصفر الرنان، والعراق 33.9 طن، والإمارات 18.5 طن.
المصدر: RT
