ويهدف المشروع الى زيادة الطاقة الانتاجية للمصنع وفقا لأعلى معايير الجودة وكذا خفض تكاليف الإنتاج وتحويله للعمل بالفحم الحجري.
واستمع الوزير ورئيس المؤسسة إلى شرح من مدير المصنع المهندس احمد المرتضى والفريق الفني العامل عن مراحل تنفيذ المشروع وأعمال الصيانة والتحديث للمعدات في الخط الإنتاجي.
وفي التدشين أشاد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بجهود قيادة المؤسسة وكوادر المصنع في تدشين هذا المشروع الذي سيعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق وبما من شأنه رفع مستوى النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة .
إلى ذلك تفقد المهندس المحاقري وعطيفة ومعهما رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور سير العملية الإنتاجية في خط الإنتاج الثاني للمصنع.. واستمعوا من المختصين الى شرح مفصل عن مراحل الإنتاج .
عقب ذلك عقد اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ضم قيادة المؤسسة وإدارة المصنع لمناقشة خطط التطوير والتحديث في المصنع .
وفي الاجتماع شدد وزير الاقتصاد على أهمية إعداد خطط التطوير والتحديث في المصنع بشكل علمي و مدروس خاصة في مجالات صيانة المعدات الموجودة او الاستعانة بمعدات واليات جديدة ، وكذا في مجال تطوير مستوى العملية الإنتاجية والتسويقية ، والاستفادة من الثقة الكبيرة لدى المستهلك اليمني بجودة منتجات المصنع بما يضمن استمرارية العمل في المصانع ويمكنها من تجاوز التحديثات في ظل الأوضاع الراهنة .
وأكد أهمية استشعار الجميع لأدوارهم ومسؤولياتهم في ظل هذه المرحلة الحساسة والعمل بروح الفريق الواحد وتظافر الجهود للنهوض بواقع المؤسسة والمصانع التابعة لها .
ونوه بجهود قيادة مؤسسة الاسمنت وما حققته من خطوات تطويرية خلال فترة وجيزة، مؤكدا وقوف الوزارة الى جانبها في تجاوز التحديات وحل المشاكل المتراكمة عليها .
وحث وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، قيادة المؤسسة و إدارة المصنع والعاملين فيه على مضاعفة الجهود لتعزيز القدرة الإنتاجية والتسويقية للمؤسسة وتلبية احتياجات السوق المحلية من مادة الاسمنت.
من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاسمنت، بالدعم المقدم للمؤسسة من قبل وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. مستعرضا جهود المؤسسة في مجال تطوير وتحديث المؤسسة وأتمتة العمل وتبسيط الإجراءات.
ولفت الى ان المؤسسة بصدد إطلاق سياسة تسويقية جديدة تواكب عملية التطوير التي تشهدها المؤسسة.
واعتبر تدشين مشروع إعادة تأهيل الخط الإنتاجي الأول في المصنع وإعادة عجلة الإنتاج فيه الى جانب الخط الثاني بانه سيمثل إضافة ونقلة نوعية للمصنع وصناعة الإسمنت المتطورة والحديثة في اليمن
واكد أن المرحلة تتطلب التعاون وتظافر الجهود من قبل الجميع لتحقيق النجاح المطلوب وفق الخطط المعدة.