والشركات هي: أبل، مايكروسوفت، جوجل، وفيسبوك، وأمازون، تينسنت، نفيديا، تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، سامسونج، وتسلا.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، عاد الزخم إلى شركات النمو ومنها شركات التكنولوجيا مع توقعات المستثمرين بقرب وقف رفع أسعار الفائدة ومن ثم بدء خفضها، الذي يدعم عادة أسهم النمو.
يأتي ذلك بعد تضرر الشركات ذاتها من تشديد السياسة النقدية عالميا منذ مارس 2022 في محاولة لكبح جماح التضخم.
وتصدر الارتفاعات بالقيمة السوقية منذ مطلع العام الجاري، شركة أبل، أكبر شركة في العالم والمنتجة لهاتف آيفون، بنحو 689 مليار دولار، بينما كان سهم شركة نفيديا، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للرقائق وإنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو، أكثر الأسهم ارتفاعا بالنسبة بنحو 112 في المائة.
أكبر المكاسب بالقيمة
خلف أبل، جاءت شركة مايكروسوفت، التي تبيع برامج الكمبيوتر ويندوز وأوفيس التي أسسها رجل الأعمال الشهير بيل جيتس، ثاني أكثر المرتفعين بالقيمة السوقية بنحو 580 مليار دولار، لتصل قيمتها إلى 2.37 تريليون دولار مقابل 1.79 تريليون دولار نهاية 2022.
ثالثا شركة ألفابت، المشغل لأشهر محرك بحث في العالم، بمكاسب سوقية بلغت نحو 415 مليار دولار، لترتفع قيمتها السوقية إلى 1.56 تريليون دولار، مقابل 1.15 تريليون دولار.
رابعا شركة نفيديا بمكاسب سوقية بنحو 409 مليار دولار، لترتفع قيمتها السوقية إلى 773 مليار دولار، مقابل 364 مليار دولار.
فيما جاءت شركة أمازون، عملاق التجارة الالكترونية الأمريكي، خامس أكبر الرابحين بمكاسب سوقية بنحو 335 مليار دولار، لترتفع قيمتها السوقية إلى 1.19 تريليون دولار، مقابل 857 مليار دولار.
الارتفاع بالنسبة
جاءت شركة ميتا، صاحبة تطبيقات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستجرام” و”ماسنجر”، ثاني أكثر المرتفعين بالنسبة بعد نفيديا، بنحو 97 في المائة (310 مليار دولار)، ثم شركة تسلا أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم، مرتفعة بنسبة 47 في المائة (182 مليار دولار).
خلفهم جاءت شركات أمازون وألفابت وأبل ومايكروسوفت بنسب 39 في المائة و36 في المائة و33 في المائة و32 في المائة على التوالي.
وارتفعت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، أكبر شركة أشباه موصلات في العالم، بنسبة 24 في المائة (94 مليار دولار)، وشركة سامسونج الكورية الجنوبية، الشهيرة بصناعة الإلكترونيات والرقائق، بنسبة 17 في المائة (48 مليار دولار)، ثم شركة تينسنت الصينية المختصة في ألعاب الإنترنت بنسبة 2 في المائة بما قيمته عشرة مليارات دولار.
الإقتصادية