هدف البرنامج الذي استمر أسبوعين إلى تعزيز معارف 48 ممرضا وصيدليا من كوادر مستشفى سيبلاس حول التدخلات الدوائية ومخاطرها وأنواعها، وطرق الكشف عن تقييم التداخلات الدوائية باستخدام المرجعيات العلمية، والتداخلات بين الدواء والغذاء.
وفي الاختتام أوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي أن هذا البرنامج التدريبي جاء في إطار خطة الصندوق المتعلقة بتلبية الاحتياجات التدريبية للمساهمين في الصندوق.
وأشار إلى أن البرنامج ركز على رفع كفاءة العاملين في مستشفى سيبلاس لمواكبة التطورات في مجال التداخلات الدوائية.
وأكد حرص الصندوق على تمويل مثل هذه البرامج التوعوية الهامة التي تسهم في عملية التنمية البشرية للكوادر الصحية.
من جانبه أوضح رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه أن بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي والضامن الوحيد لمستقبل البلد المشرق، مؤكدا حرص الجامعة على تجويد العملية التعليمية العليا فيها بما في ذلك مخرجات البحث العلمي والدراسات العليا لما من شأنه الإسهام الفاعل في عملية تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع.
وأوضح بأن مركز التدريب في الجامعة حريص على رفع كفاءة المتخصصين في المجالات الطبية والإدارية والفنية وصناعة القرار.
وفي الاختتام الذي حضره رئيس مجلس أمناء جامعة الرازي الدكتور طارق النهمي، أشاد مدير عام المستشفى يحيى المرتضى بجهود صندوق تنمية المهارات وجامعة الرازي في تنمية قدرات كوادر المستشفى في مجال التداخلات الدوائية .
وحث المشاركين في البرنامج التدريبي على تطبيق ما تلقوه من مهارات ومعارف في واقعهم العملي.
بدوره أكد مدير عام الدراسات وتخطيط البرامج في صندوق تنمية المهارات عبد الله زهرة أهمية الشراكة مع جامعة الرازي ومستشفى سيبلاس بهدف إقامة برامج تدريبية نوعية علمية وعملية يستفيد منها الكوادر العاملة في المستشفى وفق أحدث التطورات العلمية.
وألقيت كلمة عن المشاركين من قبل إيمان النويرة أشارت إلى أهمية البرنامج التدريبي في تمكينهم من اتخاذ الوصف الدوائي الملائم، وضمان سلامة المرضى واختيار القرارات المناسبة مع الطبيب وصولا إلى الخطة العلاجية التي تضمن فعالية الدواء وسلامة المرضى.
وفي اختتام البرنامج تم تسليم شهادات المشاركة على المتدربين.
