اعلن نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي يقوم بزيارة عمل لفرنسا الثلاثاء انه سيلتقي مسؤولين عن مجموعة
"توتال" النفطية الفرنسية لبحث عقد تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات.
وقال نائب الرئيس العراقي ومسؤولون عراقيون آخرون اثناء مقابلة مع
الصحافيين في مستهل الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام، انهم يأملون في جذب
استثمارات فرنسية في القطاع النفطي في العراق الذي دمرته الحرب.
وقال ثامر الغضبان المستشار الحكومي ووزير النفط السابق ان "توتال اظهرت
رغبتها في العمل في العراق وخصوصا في عمليات تطوير حقول النفط والغاز
السابقة للانتاج".
واكد هذا المسؤول انه طلب من توتال بالتعاون مع شيفرون الاميركية التقدم بعرض لتطوير احد الحقول الواعدة في جنوب العراق.
وقال "لقد طلب من توتال في شراكة مع شيفرون، المنافسة مباشرة على حقل نهر بن عمر".
وسيتنافس المجمع الفرنسي الاميركي مع باقي الشركات وبينها النروجية ستاتاويلهيدرو، بحسب ما اوضح المصدر ذاته.
واضاف ان حقل نهر بن عمر هو احد حقلين نفطيين كانت توتال تفاوضت مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين للاستثمار فيهما.
وتابع "ان توتال بذلك في موقع جيد حقا" للحصول على الصفقة.
واضاف عادل عبد المهدي وهو معارض سابق لصدام حسين كان امضى 25 عاما في
المنفى بفرنسا "لقد تحدثت اليهم عدة مرات وهم مهتمون فعلا" بهذا الحقل.
وبحسب مسؤولين عراقيين فان قيمة الاستثمارات اللازمة لهذا الحقل لم يتم تحديدها، غير انه تم التداول بمبلغ 15 مليار دولار.
وقال السفير العراقي في باريس موفق عبود ان متوقع انتاج الحقلين النفطيين
المستهدفين من توتال يزيد عن مليون برميل يوميا لمدة 14 عاما.
المصدر : فرانس برس
