اكد مهنيو قطاع السياحة فى تونس ان الموسم السياحى فى البلاد لهذا العام انهار تماما واطلقوا عليه فى اجتماع تقييمى عقدوه بالعاصمة (موسم سياحى كارثى ) .
ووفق المعلومات والتقديرات التى تداولها مهنيو القطاع خلال الاجتماع فقد تراجعت مختلف مؤشرات السياحة للموسم الحالى بنسبة 50 % على الاقل مقارنة بسنة 2010 وتراجعت الحجوزات لفترة الذروة بنسبة تتراوح بين 50 و60 %.
وتعود أسباب انهيار الموسم الى الاوضاع التي تشهدها البلاد من إعتصامات وإضرابات وإنفلات أمنى الى جانب تطورات الاحداث فى ليبيا وعدم وضوح الرؤية للمرحلة المقبلة .
وقد اسهمت حركة الهجرة غير الشرعية الى جزيرة لمبيدوزا الايطالية بدورها فى انهيار السوق الايطالية التى تعد من بين الاسواق الهامة الموفدة للسياح نحو تونس .
وفى الوقت الذى يسعى فيه المهنيون الى المحافظة على مواطن العمل التى يوفرها القطاع والتى تقدر بمليوني موطن شغل منها حوالي 500 الف وظيفة دائمة أصبحت وكالات السفر التى يبلغ عددها نحو 700 وكالة عاجزة على دفع أجور العمالة والوفاء بالتزاماتها .
ويطالب المهنيون الدولة بالتدخل والمساعدة على الخروج من الازمة الحالية عبرتسهيلات فى دفع فواتير استهلاك الكهرباء والماء الخاصة بالفنادق وجدولة الديون وتقديم قروض موسمية .