سياحية وترفهية نُشر

آلاف السياح البريطانيين والألمان يغادرون تونس

بدأ آلاف السياح البريطانيين والألمان مغادرة منتجعات سياحية في تونس في أعقاب اندلاع أعمال تخريب ونهب بالعاصمة وضواحيها والمحافظات الأخرى التي تلت فرار الرئيس زين العابدين بن علي.

وبينما قال البعض منهم إنهم شعروا بخوف شديد، قال آخرون إنهم تمكنوا من الوصول للمطارات دون مشاكل رغم حالة الفوضى السائدة.

ويُعد القطاع السياحي أكثر المتضررين من الأحداث السياسية المتلاحقة في تونس.

فالسياحة تمثل أكثر من 11% من إيرادات البلاد من العملة الصعبة، وتتجاوز 2.5 مليار دولار سنويا.

وهي أيضا قطاع مهم للتوظيف حيث توفر حوالي ثمانمائة ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.

من جهة أخرى يرى محللون أن الأرقام الإيجابية التي يحققها الاقتصاد التونسي من نمو، والاحتجاجات التي عمت غالبية المدن التونسية على الأحوال الاقتصادية للتونسيين، تعكس عدم عدالة توزيع الدخل.

وتشير أرقام حكومية إلى أن مستويات البطالة تصل إلى حوالي 14%، في حين تقول تقارير مستقلة إنها تصل إلى 35%.

ويقول اقتصاديون إن عدم شعور المواطنين بارتفاع معدلات التنمية يرجع لسوء عدالة التوزيع حيث يحصل 10% من الأغنياء على أكثر من 31% من الدخل، في حين يذهب الباقي إلى الـ90% المتبقية.

المصدر: الجزيرة


 

مواضيع ذات صلة :