منوعات نُشر

الغرفة التجارية بأمانة العاصمة تنظم ورشة عمل تدريبية لكوادرها حول الكوتشنج ونهج النتائج السريعة ومنهجية تحدي 100 يوم

تضمنت جلستين تدريبيتين وتطبيق عملي لدراسة حالة لمشكلات تتعلق بالأداء في الغرفة وطرق استنباط ووضع الحلول لها

الغرفة التجارية بأمانة العاصمة تنظم ورشة عمل تدريبية لكوادرها حول  الكوتشنج ونهج النتائج السريعة ومنهجية تحدي 100 يوم

نظمت إدارة التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء اليوم ورشة عمل تدريبة لكوادر الغرفة حول " الكوتشنج  ونهج النتائج السريعة ومنهجية تحدي 100 يوم، كمنهجيات وادوات تطوير جديدة تحظى باهتمام متزايد حول العالم ) قدمها خبراء وطنيين وتضمنت جلستين تدريبيتين وتطبيق عملي لدراسة حالة لمشكلات تتعلق بالأداء في الغرفة وطرق استنباط ووضع الحلول لها.

وفي افتتاح الورشة أكد الأستاذ عادل محمد الخولاني القائم بأعمال مدير عام الغرفة اهتمام الغرفة بتعزيز وتطوير المهارات لكوادرها وتأهيلهم بأحدث الخبرات التي تنمي مداركهم في الابداع والتحدي لمواجهة المشكلات والعمل كفريق ملهم لحلها.

وقد تم في الورشة تعريف كوادر الغرفة على مفهوم الكوتشنج وأهميته في اكساب الفرد القدرات والمهارات على حل مشكلات تعترض حياة الناس ونشاطهم وأنشطة المنشآت والمنظمات التي يعملون بها قدمته المدربة الأستاذة سارة شعبان وبينت ان هذا المنهج الحديث معروف عالميا وله أنظمة وأساليب عالية الجودة ومن نتائجه الاسهام في تطوير العمل وتحقيق فائدة اقتصادية لمن يطبقه.

كما قام المدرب الأستاذ ياسر الصلوي باستعراض مفهوم نهج النتائج السريعة والعلاقة بين الكوتشنيج والنتائج السريعة من خلال عروض تقديمة لنماذج دولية وعربية ومن خلالها تم توفير ملايين من الدولارات كانت مهدرة إضافة لاكتساب الوقت والجهد بنسبة كبيرة.

عقب ذلك قام المستشار والخبير الوطني في التدريب الأستاذ سامي امين البناء بتقسيم الفريق لمجموعات وتنفيذ تدريب علمي لدراسة حالة لمشكلات تتعلق بالغرفة والأداء فيها حيث تمكنت المجموعات من التعرف على طرق تحديد المشكلة وأسبابها وفقا لنظم الكوتشنج وتدوين ما يتم الاتفاق عليه في أوراق محددة، ثم بعد ذلك تم التعرف على طريقة تحديد المشكلة الأكثر الحاحا شرحته المدربة سارة ،فيما  تضمن النشاط الثاني صياغة حلول للمشكلة من خلال التوسع في الأسباب الفرعية وعمل حلول لكل الجذور المحيطة بها وفقا لجداول تحدد الوقت والجهد وتحت شعار صياغة التحدي كمنظومة للإلهام والابداع في المخرج النهائي قدمه المدربان البناء والصلوي. 

وقد عبر المشاركون في الورشة عن شكرهم وتقديرهم للمدربين على المعلومات والتدريب العملي الذي تلقوه والذي سينعكس فعلا في تعزيز مهاراتهم لتطوير الأداء بالغرفة وبما يسهم في تعزيز القطاع الخاص وتطوير انشطته لخدمة التنمية الاقتصادية في بلادنا.


 

مواضيع ذات صلة :