وبحسب محضر الضبط، فقد بلغ إجمالي الكمية المضبوطة عشرة كراتين أدوية متنوعة المنشأ، تم إخفاؤها باحترافية في عدة أماكن داخل المركبتين؛ إذ عُثر على جزء منها داخل حقائب ملابس مخصصة للعائلات، وأخرى مخفية فوق جوانب خزان الوقود وأسفل المقاعد، إضافة إلى مخبأ سري مُجهز داخل الباص لغرض الإخفاء.
وأوضح مدير مركز الراهدة الجمركي، محمد رشاد الجبري، أن عملية الجرد التي تمت بحضور المخالفين أثبتت وقوع جريمة التهريب بوضوح، مؤكداً استكمال الإجراءات النظامية بحق المسؤولين عن محاولة إدخال تلك الأدوية بطرق غير مشروعة.
وأكد الجبري أن هذه الضبطية تأتي ضمن الجهود المتواصلة للمركز في حماية المجتمع من مخاطر التهريب، خصوصاً الأدوية التي تمس صحة وسلامة المستهلك، مشيداً بالجاهزية العالية لوحدة مكافحة التهريب والتنسيق المستمر مع الضابطة الجمركية في إحباط هذه المحاولة.
وتؤكد مصلحة الضرائب والجمارك استمرار مراكزها ومكاتبها الجمركية في أداء مهامها كخط دفاع أول ضد البضائع المهربة والمقيدة والممنوعة، استناداً إلى أحكام قانون الجمارك وتعديلاته، وبالتعاون مع الأجهزة ذات العلاقة.
