فاز كل من يحيى محمد العوكبي ونزار عبدالرحمن السنفاني مناصفة بجائزة الفن التشكيلي، ومحمد خالد الفقية وأبوبكر محسن أحمد الهاشمي مناصفة بجائزة النص المسرحي، ومحمد علي الذيفاني وأفراح عبدالله العباسي مناصفة بجائزة الغناء، وهيثم محمد سالمين الحضرمي وبشير أحمد المرامي مناصفة بجائزة الموسيقى لدورة الخامسة عشرة (عام 2013م) لجوائز رئيس الجمهورية .
فيما تم حجب الجائزة في مجال العلوم الطبيعية نظرا لعدم ارتقاء الأعمال المتقدمة إلى مستوى الجائزة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصنعاء أشار وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الأمناء إلى أن إعلان أسماء الفائزين لدورة عام 2013 تكون جائزة رئيس الجمهورية للشباب قد أكملت 15 عاما من مسيرتها الحافلة بالعطاء والإبداع .. لافتا إلى أن هذا العام هو الأول الذي يتم فيه إعلان أسماء الفائزين في موعدها من العام ذاته
وقال "بهذه المناسبة أتقدم باسم مجلس أمناء الجائزة وأمانتها العامة بالشكر للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لاهتمامه الدائم بشريحة الشباب ورعايته المستمرة للمبدعين والموهوبين منذ كان نائبا للرئيس من خلال حضوره أول احتفال يقام لتكريم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية في دورتها الأولى عام 1999م وتكريمه للفائزين بالجوائز في أغلب دورات الجوائز ".
واعتبر مرور عقد ونصف على إنشاء أول جائزة حكومية تمنح للشباب المبدعين والموهوبين مناسبة تستحق التوقف عندها كمحطة لاستحضار ما تحقق .. مشيرا إلى أن عدد المتقدمين للجوائز خلال 15 عاما من أمانة العاصمة والمحافظات بلغ عشرة آلاف و105 متنافسين بينهم ألفين و541 فتاة فيما وصل عدد الجوائز الممنوحة للفائزين خلال الفترة ذاتها 101 جائزة منها 26 جائزة منحت لفائز واحد فيما منحت 75 جائزة بالمناصفة بين اثنين من الفائزين.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن عدد الفائزين بالجوائز خلال 15 عاما بلغ 176 فائزا بينهم 36 فتاة فيما وصل عدد الجوائز المحجوبة خلال الفترة ذاتها 34 جائزة منها 19 جائزة حجبت في مجالات العلوم و15 جائزة حجبت في مجالات الآداب والفنون .. مشيرا إلى أن عدد أعمال الفائزين بالجوائز التي تم طباعتها في المجالات العلمية والأدبية خلال 15 عاما بلغت 94 عنوانا ليصل عدد النسخ المطبوعة إلى 94 ألف نسخة بواقع ألف نسخة من كل عمل.
ولفت إلى أن عدد المتقدمين للفوز بجوائز دورة 2013م بلغ 730 متنافسا في كافة مجالات الجوائز بينهم 252 فتاة من مختلف المحافظات باستثناء محافظة الجوف التي دعاها الوزير الإرياني إلى إعطاء جوائز رئيس الجمهورية للشباب اهتمام أكثر.
واستعرض المراحل التي مرت بها الجوائز والتطورات المستمرة التي شهدتها على كافة الأصعدة .. مشيرا إلى أن الأمور كانت تنتهي في السابق عند تسليم الفائز جائزته لكنها الآن تطورت حيث يهتم مجلس الأمناء حالياً بما بعد الفوز بالجائزة من خلال الاهتمام بأعمال المبدعين الشباب وطباعتها حتى الذين فازوا في دورات سابقة وتوظيفهم وإعطائهم منح دراسية على حساب الدولة.
ونوه بجهود الأمانة العامة للجوائز ونجاحها في إدارة شؤون الجوائز بقدر كبير من العمل الإحترافي المتميز.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أنه اتفق مع وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل على إقامة فعاليات ثقافية كبيرة خلال نوفمبر القادم احتفاءً بشاعر اليمن والعرب الكبير الفقيد عبدالله البردوني الذي وصلت أعماله للعالمية.
وأكد أن وزارة الشباب والرياضة ستقوم وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد بالإعداد والتحضير لجائزة رئيس الجمهورية الدولية للقرآن الكريم.
حضر المؤتمر الصحفي عدد من أعضاء مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب وأمين عام الجوائز.
وكان مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب قد عقد اجتماعه قبيل المؤتمر الصحفي ناقش فيه تقرير الأمين العام للجوائز فؤاد منصور الروحاني حول سير الدورة الخامسة عشرة ونتائج تصفياتها وتقرير الجائزة خلال عقد ونصف بالأرقام والإحصائيات.
وأقر المجلس حجب جائزة العلوم التطبيقية فرع الهندسة الكهربائية والابتكارات لمخالفة العمل المتقدمة لشروط نيل الجائزة وكذا عدم قبول بحوث التخرج العلمية بين الأعمال المتقدمة لنيل الجوائز وقبول الأبحاث العلمية المقدمة خصيصا لنيل جائزة رئيس الجمهورية للشباب.
كما أقر المجلس التواصل مع وزارة الأوقاف وعقد اجتماع مع قيادة الوزارة لمناقشة الترتيبات الخاصة بإطلاق جائزة رئيس الجمهورية الدولية للقرآن الكريم.
وفي الاجتماع شدد الوزير الإرياني على ضرورة تنفيذ قرارات وتوصيات مجلس الأمناء وبأن يقوم صندوق رعاية النشء والشباب بتعزيز الأمانة العامة للجوائز بمخصصاتها المالية في أسرع وقت حتى تتمكن من استكمال أعمالها في الإعداد والتحضير لحفل تكريم الفائزين وطباعة أعمالهم