نتوقع أن تشهد الدورة التاسعة للجائزة العربية للصحافة نمواً في عدد المشاركات خصوصاً بعد التغيير الكبير الذي أعلنه مجلس
إدارتها والأمانة العامة قبل فترة وجيزة..حيث تم التركيز بشكل خاصٍ على عنصر الشباب من خلال استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب عدى عن فتح المجال أمام الصحافة الإلكترونية للمشاركة في كافة فئات الجائزة بالإضافة إلى بقية التغييرات التي لاقت اهتماماً وترحيباً واسعاً لدى الأوساط الإعلامية" ؛ هذا ما صرحت به (مريم بن فهد) ،المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربية ونادي دبي للصحافة.
فأمس الموافق 18 من أكتوبر الجاري أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن فتح باب الترشح أمام الصحافيين والصحافيات العرب للتنافس ضمن الفئات الجديدة للدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية من مختلف أنحاء العالم.
من منطلق هذا الحدث قالت ( مريم بن فهد):" نتوقع مشاركاتٍ أكبر من كافة أرجاء الوطن العربي بعد التطوير الشامل في مضمون وشكل الجائزة "
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان التغييرات الجديدة على الجائزة والتي شملت استحداث فئات جديدة وإلغاء أخرى وإدخال التعديلات على فئات قائمة ودمج بعض التخصصات مع بعضها البعض، وذلك لأول مرةٍ منذ أطلاقها في العام 1999 من قبل راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكدت بن فهد أن الأمانة العامة في حالة حراك وبحث دائمين لتطوير الجائزة من أجل أن تشمل كافة فنون العمل الصحافي، مشيرةً إلى أن الحُلة الجديدة للجائزة صُممت بشكل يسمح باستيعاب عدد أكبر من مشاركات الصحافيين العرب خصوصا مع فتح المجال لأن تقوم المؤسسات بترشيح أعمال كوادرها للتنافس على الجائزة أو عبر ترشيح الأفراد لأنفسهم بشكل مباشر.
وشملت الجائزة هذا العام بعض التغييرات الجديدة بالإضافة إلى فتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية، إضافة فئة جائزة الصحافة التخصصية وإلغاء جائزة كل من الصحافة الصحية والبيئية وتكنولوجيا المعلومات والطفل ليتم شملهم في هذه الفئة.
كما تم استبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية، وكذلك استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب والتي تهدف إلى تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال تكريم الأعمال المميزة في مختلف ألوان العمل الصحفي والتي تمنح للصحافيين الشباب لمن هم دون
الثلاثين عاماً، كما تم فتح باب المشاركة لكافة كُتاب الأعمدة للتقدم بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم لهم.
