شهد منتدي السعيد الثقافي أمسية مميز ما بين الإبداع الشعري والقلمي ؛ فكان المنتدى حافل بالمفأجات
الإبداعية التي ترنتم بها الأخت هدي أبلان أمين عام اتحاد
الأدباء الكتاب اليمنيين ، فضلاً عن معرض رسام الكاريكاتير المميز كمال شرف ، وإنتهت الأمسية عند إذاعة تعز وقراءة في سيرتها العطرة المميزة .
فأحتلت أبلان النصيب الأكبر من المنتدى وقامت بعرض مقتطفات من قصيدتها ( إشتغالات الفائض ) ؛ فهي تعد الإصدار الخامس لها وهي أول قصيده حرة نسجت فيها عبارات عن اللون وتعبيراته المخلوطة في مزيج اللوان وما يترجمه الرسام على للوحة الحب من شغف الرسامين وحريتهم
فعودتنا دائما أبلان على عرض أخر ما كتبتة فتلت بعد قصيدتها الأخيرة ؛ قصيدة (والليل يسوق ماحوله) وأشارت فيها إلى الليل وعراكة مع الحياة والأضواء الخافتة لتحرق الظلمة دون فائدة مع العاشقين وذكرياتهم.
وإنتقلت بنا إلي (حفوفه بغيمتين ) الذكريات التى تسير في عيون منهكة وحائرة من المنتظر للحب (اللعب في مدن كثيرة ) الحضارة وضجيجها الموجع والجري بدون الهدف المنتهي بخطوة
وخطت بنا (بمدينة ما ) تفاصيل مدينة وجفاف التعامل المدينة ؛ ووقفت بنا عند المعاتبة (كيف لا ) تعاتب الوحدة والرجل وكانت الفعالية مفعمة بالحضور الأدبي المتميز وكان لمحمد عبدالباري للفتيح قصيدة تتحدث عن هدي وإبداعاتها الرائعة وسحر الشغدري تلك الشاعرة الى تخربش في مقاطعها القصيرة اشعلت روح حياة الشعر في قاعة المنتدي .
مارس حافل بالفعاليات البديعة التي بدأت بترنيم أبلان ومعرض كمال شرف الإبداعي وأختتمت عند إذاعة تعز ، فضلاَ على ترك الرأي والرأي الأخر ؛ وعرض العديد من المدخلات النقدية والشعرية تدور حول الشعر الحر وتحليلة ؛ هذا ما أكده فيصل سعيد فارع مدير مؤسسه السعيد بنهاية هذا المنتدى الإبداعي المميز.