ثقافة وفنون نُشر

بعد سرقتها ..هل تقيل زهرة الخشخاش وزير الثقافة المصري..؟

طالب الكثير من المثقفين والفنانين المصريين ورموز القوى الوطنية بعزل "فاروق حسني" وزير الثقافة من منصبه بسبب سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للرسام فان غوخ مؤخرا من متحف محمد محمود خليل بالقاهرة.

وطالب المخرجون علي بدرخان وخالد يوسف وخالد الصاوي والعشرات من الكتاب بضرورة ألا يكون هناك كبش فداء لبقاء الوزير في منصبه مطالبين بأن يكون هو على رأس الخاضعين للتحقيق.

وفي تطور لافت للتحقيقات في قضية سرقة"زهرة الخشخاش"، زار فاروق حسني وزير الثقافة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الثلاثاء وبدت عليه علامات القلق والتوتر وذلك بعد فشل السلطات في العثور على اللوحة وتعاظم الدعاوى المطالبة بعزله من منصبه، وحضر حسني إلى مقر النائب العام بدار القضاء العالي بمفرده.

يذكر أن النائب العام عاين بنفسه موقع الحادث صباح الأحد الماضي، وكشف خلال المعاينة عن وجود 36 كاميرا عاطلة من بين 43 كاميرا مراقبة أمنية بمتحف محمود خليل، موضحا أن جميع أجهزة الإنذار الموجودة بالمتحف عاطلة، ولا يوجد بينها أي جهاز واحد فقط يعمل. وكشفت التحقيقات الأولية عن أن المراقبة الأمنية للمتحف تتم من خلال المراقبة الشكلية فقط، وليس من خلال المراقبة بالكاميرات؛ حيث يحرّر الموظفون محاضر في الصباح لإثبات وجود اللوحات الفنية، ويحرِّرون محاضر في توقيت غلق المتحف مساء؛ لإثبات وجودها من دون أية مراقبة أمنية حقيقية، مشيرا إلى أن سعر اللوحة التي تعرَّضت للسرقة يصل إلى" 55 مليون دولار".

وفي ذات السياق، أكدت سفارة إيطاليا بالقاهرة أن الأنباء الواردة في وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول تورط اثنين من السياح الإيطاليين في حادث سرقة لوحة "الخشخاش" لفان جوخ، عارية تماما من الصحة ولا أصل لها، مشددة على أنها سوف تتعاون مع السلطات المصرية في أي خطوات بوسع السفارة القيام بها.


 

مواضيع ذات صلة :