اختتم اليوم بصنعاء ملتقى طب الاورام والذي نظمته المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مع عدد من الجهات على مدى اربعة ايامتحت شعار " دقة التشخيص وكفاءة العلاج " والذي شارك فيه ما يزيد عن ٢٠٠ طبيب وجراح ومتخصصين في مجال علاج الأورام.
وفي حفل الإختتام اكد الاستاذ حسن الكبوس رئيس مجلس امناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان أن هذا الملتقى كان خطوة نوعية في سبيل توحيد وتنسيق العمل الطبي بين اطباء وجراحة السرطان ومتخصصي التشخيص.
كما اشاد الكبوس بجهود أطباء الأورام والجراحين الذين يعملون بشكل متواصل من أجل التخفيف من معاناة مرضى السرطان في اليمن رغم شحة الإمكانيات.
الاستاذ عبدالمنعم عبدالقوي نائب مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان أكد أن برنامج الملتقى سار كما خطط له وحقق الأهداف التي من أجلها انعقد وخرج المشاركون في الملتقى بتوصيات هامة في اتجاه تحسين الإجراءات وآليات العمل الطبي لحالات علاج وجراحة الأورام.
الدكتور عبدالله ثوابه رئيس المركز الوطني للأورام تحدث في كلمته عن ابرز التوصيات التي خرج بها المشاركون في الملتقى داعيا الجهات الحكومية والمجتمعية إلى بذل المزيد من الجهود والتنسيق المشترك والذي من شأنه تطوير وتحسين ما نقدمه لمرضى السرطان والتخفيف من معاناته والعمل على توفير الأجهزة والادوية التي تحتاجها مراكز ووحدات علاج الاورام بانواعها.
بينما اكد د. عبدالسلام المداني رئيس صندوق دعم مرضى السرطان على ضرورة تأهيل المزيد من الأطباء المتخصصين في مختلف مجالات علاج وجراحة وتشخيص الأورام واعتبرها الخطوة الأهم والأبرز بالتزامن مع التوسع في انشاء وتجهيز مراكز ووحدات علاج الأورام مؤكدا دعم الصندوق للقاءات وملتقيات مماثلة بين اطباء الاوروام.
في ختام الملتقى تم تكريم اللجنة العلمية لملتقى طب الأورام والجهات المشاركة والداعمة لانعقاد الملتقى.