ناقش المشاركون في الورشة ستة محاور رئيسية تضمنت الإطلاق للأسبوع العلمي والندوات العامة التي سترافقه وأهمية البحث العلمي ودور الخارطة البحثية في توجية المسارات نحو الأولويات والاحتياجات الوطنية ومخرجات ونتائج المؤتمرات العلمية السابقة لثلاث سنوات ماضية والندوات التخصصية التي سيتضمنها الأسبوع.
وفي افتتاح الورشة، أكد الدكتور منير القاضي، رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، حرص الهيئة على الاهتمام بالباحثين والمبدعين والعملية التعليمية برمتها وإحداث حراك في هذا المجال من خلال إقامة أسبوع علمي يمني كل عام.
ولفت إلى أهمية الورشة في تحديد المرتكزات الرئيسية التي سينطلق منها هذا الأسبوع الهادف إلى مساعدة القيادة وأصحاب القرار في اتخاذ القرارات التي تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية في البلاد.
وحث المشاركين في الورشة على الخروج برؤى ومقترحات تسهم في الإعداد والتحضير الجيد للأسبوع العلمي، وبما ينعكس أثره على العملية التعليمية في القطاعات العامة والخاصة والارتقاء بسائر العلوم وتحفيز المبدعين والاهتمام بهم .
من جانبه قدم الدكتور ناصر المعافا، وكيل قطاع العلوم والبحوث في الهيئة نبذة تعريفية عن الأسبوع العلمي اليمني الأول، والفئات المستهدفة.
وتطرق المعافا إلى الأهداف المراد تحقيقها من إطلاق الأسبوع بشكل سنوي، والنتائج والمخرجات المتوقعة من إقامته.
حضر الورشة عدد من قيادات ومدراء عموم الهيئة.
